وهذا الحديث من أحاديث الصفات ومذهب السلف في مثل هذه الأحاديث إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل والإيمان به من غير تأويل له والسكوت عنه وعن أمثاله مع الاعتقاد أن الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ومذهب السلف هذا هو المتعين ولا حاجة إلى التأويل. انظر الفتح الرباني ١٧/ ٢٢٣. (١) متفق عليه أخرجه البخاري في المظالم باب الظلم ظلمات يوم القيامة ٣/ ١٦٩ ومسلم في البر والصلة باب تحريم الظلم حديث (٢٥٧٩) من حديث ابن عمر. (٢) تنمر تمدد في الصوت عند الوعيد وتشبه بالنمر لأن النمر لا يلقى إلا متنكراً غضبان، ترتيب القاموس ٤/ ٤٤٢. (٣) كذا في جميع النسخ (حشميًا) والحشم الخدم اللسان ١٢/ ١٣٥. (٤) متفق عليه أخرجه البخاري في التعبير باب القيد في المنام ٩/ ٤٧، ومسلم في كتاب الرؤيا حديث (٢٢٦٣)، وشرح السنة ١٢/ ٢٠٨ من حديث أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (الرؤيا ثلاث حديث النفس وتخويف الشيطان وبشرى من الله فمن رأى شيئًا يكرهه فلا يقصه على أحد وليقم فليصل). (٥) لم اطلع عليه. (٦) في م عليها. (٧) الموطأ ٢/ ٩٥٠ مالك عن يحيى بن سعيد قال: بلغني أن خالد بن الوليد قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إني أروع في =