(٢) عن مطرف قال: قلنا للزبير: يا أبا عبد الله ما جاء بكم ضيعتم الخليفة حتى قتل ثم جئتم تطلبون بدمه؟، فقال الزبير: إنا قرأناها على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر وعثمان ... لم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت فينا حيث وقعت رواه أحمد بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح. مجمع الزوائد ٧/ ٢٧ وانظر الفتح الرباني ١٨/ ١٥١، وأورده الحافظ ابن كثير في تفسيره وعزاه للإمام أحمد ثم قال: وقد رواه البزار من حديث مطرف عن الزبير وقال: لا نعرف مطرفاً روى عن الزبير غير هذا الحديث. تفسير ابن كثير ٢/ ٢٩٩ ورواه ابن جرير من الطريق الثانية منه من طريق الحسن ١٣/ ٤٧٤. (٣) أورده ابن كثير في تفسره ٢/ ٢٠٠ وقال: هذا تفسير حسن وكذلك ابن جرير ١٣/ ٤٧٤، والقرطبي ٧/ ٣٩١. (٤) رواه أحمد ١/ ٢ و ٥/ ٧ وأبو داود (٤٣٣٨) في الملاحم والترمذي (٢١٦٨) في الفتن وفي (٣٠٥٧) في تفسير سورة المائدة وابن ماجه (٤٠٠٥)، وصححه ابن حبّان (١٨٣٧)، وهو في شرح السنة ١٤/ ٣٤٤، والحديث قال فيه الترمذي حسن صحيح وصححه الشيخ ناصر في صحيح ابن ماجه ٢/ ٣٦٨. (٥) متفق عليه أخرجه البخاري في الحج باب ما ذكر في الأسواق ٣/ ٨٦ ومسلم في الفتن باب الخسف بالجيش الذي يؤم البيت (٢٨٨٤). (٦) سورة المائدة آية (٧٩).