(٢) محمَّد بن مسلمة بن محمَّد بن هشام، أبو هشام، مات سنة ٢٠٦ هـ. كان أحد فقهاء المدينة من أصحاب مالك، وكان أفقههم وهو ثقة، الديباج: ٢/ ١٥٦. (٣) قال ابن رشد: لمالك في الماء اليسير تحلُّه النجاسة ثلاثة أقوال، قول أن النجاسة تفسده، وقول إنها لا تفسده إلا أن تغيِّرَ أحدَ أوصافه، وقول إنه مكروه. بداية المجتهد: ١/ ٢٤. (٤) عبد الله بن نافع: ١٨٦ هـ. روى عن مالك وتفقَّه به وبنظرائه كان صاحب رأي مالك ومفتي المدينة بعده، ولم يكن صاحب حديث، وكان ضعيفاً له تفسير في الموطَّأ، رواه عنه يحيى بن يحيى. الديباج: ١/ ٤١٠، شجرة النور، ١/ ٥٦، طبقات ابن سعيد: ٢/ ١٠٤، المعارف لأبن قتيبة: ١٧٤. (٥) في "ك" ألفوه. (٦) سنن أبي داود: ٢/ ١٨١، من رواية أبي هريرة. وأحمد: انظر الفتح الربابي: ١/ ٢٣٩، وقال الشيخ البنا: رجاله رجال الصحيح، وعبد الرزاق ١/ ٨٤ درجة الحديث: صححه الشارح وابن قدامة في المغني: ١/ ٢٨، والشيخ البنا. (٧) في "ك" و"م" و"ص" زيادة به. (٨) في "ك "و"م" و"ص" نجس.