(٢) قال الحافط ابن حجر: سمى ابنُ بشكوال السائلَ عبد الله المدلجي وقال: قال النووي، في شرح المهذب، اسمه عبيد، وقيل عبد، قال: وأما قول السمعاني، في الأنساب، اسمه العركي فيه إبهام أن العركي اسمه علم له، وليس كذلك بل العركي وصف له وهو ملّاح السفينة كذا في التلخيص ١/ ١٢ وانظر الأنساب: ٩/ ٢٧٩. وقال ابن العربي، في العارضة: العربي هو الملّاح الذي يقال له عندنا النوتي، عارضة الأحوذي: ١/ ٨٨. (٣) رواه أبو داود: ١/ ٢١، والترمذي: ١/ ١٠١، والنسائي ١/ ١٧٦، والموطأ: ١/ ٢٢، وابن ماجه: ١/ ١٣٦، والحاكم ١/ ١٤٠، كلهم عن أبي هريرة من طريق مالك ورواه الدّارمي: ١/ ١٨٥، من طريق ابن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن الجَلّاح عن عبد الله بن سعيد المخزومي عن المُغيرة بن أبي بُرْدة عن أبيه عن أبي هُرَيْرَة، ورواه البيهقي في السنن الكبرى: ١/ ٣ موافقاً لرواية الموطّأ، والحديث صححه الحاكم وروى له متابعات وشواهد. المستدرك: ١/ ١٤١. وقال الحافظ في ت ت ٤/ ٤٢، في ترجمة سعيد بن سلمة المخزومي. روى عن أبي هريرة حديث البحر هو الطهور ماؤه الشيخل ميتته، وصححه البخاري فيما حكاه عنه الترمذي في العلل الفرد حدثه، وكذا صححه ابن خزيمة وابن حبان وغير واحد وقال في الدراية لا بأس به، الدراية: ١/ ٥٤، وقال الترمذي حديث حسن صحيح. سنن الترمذي: ١/ ١٠١. وقال البغوي حسن صحيح. شرح السنة: ٢/ ٥٦، وأخرجه أحمد ونقل الشيخ البنا عن ابن الأثير وابن عبد البر تصحيحه. الفتح الرباني ١/ ٢٠٢ وصححه الشارح في الأطعمة، وقال الشيخ ناصر إسناده صحيح، وقد صححه غير الترمذي جماعة منهم البخاري والحاكم وابن حبان وابن المنذر والطحّاوي والبغوي والخطابي وغيرهم كثير، إرواء الغليل: ١/ ٤٣. (٤) تقدمت روايته. (٥) أما حديث جابر فقد أخرجه أحمد. انظر الفتح الرباني: ١/ ٢٠٢. وابن ماجه ١/ ١٣٧، والدارقطني: ١/ ٣٤، والحاكم: ١/ ١٤٣، وأورده الحافظ في التلخيص: ١/ ١١، ونقل عن ابن السكن قوله. حديث جابر أصح ما روي في هذا الباب. درجة الحديث: حسن لأن فيه أبا القاسم بن أبي الزناد ليس به بأس من التاسعة/ ق ت ٢/ ٤٦٣ ت ت ١٢/ ٢٠٣. (٦) الفراسي صحابي لا يعرف اسمه، الإِصابة: ٣/ ٢٠٢ ت ٢/ ٥٢١ ت ٢/ ٥٢١ ت ت ١٢/ ٣٠٧، التاريخ الكبير: ٧/ ١٣٧، الاستذكار: ١ // ٢٠٢. وحديثه رواه ابن ماجه ١/ ١٣٦ وقال البوصيري في زوائد ابن ماجه ١/ ٥٧: هذا إسناد رجاله ثقات، إلا أن مسلماً لم يسمع من الفراسي ولا صحبة له، وإنما روى الحديث عن أبيه، فالظاهر أنه سقط من هذا الطريق. ونقل الحافظ عن الترمذي قوله: سألت محمداً عنه فقال هذا مرسل لم يدرك الفراسيُّ النبيَ - صلى الله عليه وسلم -، =