(١) حديث ابن عمر رواه ابن حبان من حديث السري بن عاصم بن سهل الهمداني عن محمَّد بن عبيد الله بن عمر به مرفوعاً؛ المجروحين: ١/ ٣٥٥، وأعله به وقال: كان ببغداد يسرق الحديث ويرفع الموقوفات لا يحل الاحتجاج به، وإنما هو من قول أبي بكر الصدّيق فأسنده. وقال الحافظ بعد الإِسناد الذي ساق ابن حبان وهذا إسناد مركب ما حدث به هؤلاء قط هكذا، وإنما يعرف من حديث أبي بكر موقوفاً، وكنّاه ابن عدي بأبي سهل وقال له غير حديث سرقه من الثقات وحدث به عن مشايخهم. لسان الميزان: ٣/ ١٢، وانظر الكامل: ٣/ ١٢٩٨، وقال الذهبي: السري بن عاصم مؤدب المعتز بالله وقد ينسب إلى جده، روى عن ابن علية ووهّاه ابن عدي وكذّبه ابن خراش. الميزان: ٢/ ١١٧. درجة الحديث: ضعيف. (٢) رواه الدارقطني في سننه: ١/ ٣٤ من حديث عبد العزيز عن وهب بن كَيْسان عن جابر بن عبد الله عن أبي بكر الصدّيق أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، سئل عن ماء البحر .. الحديث. وأخرجه من طريق آخر عن عبيد الله بن عمر عن عمرو بن دينار عن أبي الطُّفيل عن أبي بكر موقوفاً. سنن الدراقطني: ١/ ٣٥. أقول: الطريق الأول فيه عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز المدني الأعرج، يعرف بابن أبي وثاب، متروك أحترقت كتبه فحدَّث من حفظه فاشتد غلطُه وكان عارفاً بالأنساب من الثامنة، مات سنة ١٩٧/ ت. ت ١/ ٥١١ وانظرت ت ٦/ ٣٥٠ الميزان: ٢/ ٦٣٢. وقال الحافظ: صحيح الدارقطني وابن حبان وقفه. التلخيص: ١/ ٢٤، الدارية: ١/ ٥٤، ونقل الزيلعي عن الذهبي قوله: وهذا سند صحيح (أي الموقوف) نصب الراية: ١/ ٩٩. درجة الحديث: المرفوع ضعيف والموقوف صحيح. (٣) رواه الحاكم في المستدرك: ١/ ١٤٢، من حديث الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه مرفوعاً، وسكت عنه الحاكم، ورواه الدارقطني في سننه ١/ ٣٥ من نفس الطريق، وقال الحافظ هو من طريق أهل البيت وفي إسناد من لا يعرف التلخيص: ١/ ١٢، وكذا قال الشوكاني في النيل: ١/ ١٦. درجة الحديث: ضعيف. (٤) رواه الحاكم في المستدرك: ١/ ١٤٣ وسكت عنه والدارقطني في السنن: ١/ ٣٧ كلاهما من طريق عمرو بن =