وقال الحافظ في التلخيص عيسى ليس بالقوي، قال العقيلي لا يتابعه على هذا الحديث إلا من هو مثله، أو دونه، ونقل عن ابن حبّان أنه خرج عن حدِّ الاحتجاج به، وقال ابن عدي هذا لا يرويه غير عيسى وهو صالح فيما يرويه. تلخيص الحبير: ١/ ٣٧ ورواه في الكامل في ترجمة عيسى: ٥/ ١٨٩٢، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد وعزاه لأحمد وقال: فيه عيسى بن المسيب وهو ضعيف. مجمع الزوائد: ١/ ٢٨٧ وساقه العقيلي في الضعفاء: ٣/ ٣٨٦. أقول: الحديث فيه عيسى بن المسّيب البَجْلي قاضي الكوفة في إمرة خالد القسري عن الشعبي وقيس بن أبي حازم وإبراهيم النّخعي. وعنه هاشم بن القاسم ووكيع وأبو نعيم، ضعَّفه ابن معين وأبو زرعة وغيرهما وقال أبو حاتم محله الصدق، وضعفه أبو داود والنسائي والدارقطني وجازف الحاكم في مستدركه وأخرج حديثه فصححه، وقال ابن حبّان كان ممن يقلب الأخبار ويخطىء في الآثار ولا يعلمه حتى خرج عن حدّ الاحتجاج به، تعجيل المنفعة ص ٣٢٩، وانظر المجروحين: ٢/ ١١٩، الكامل: ٥/ ١٨٩٢، الضعفاء: ٣/ ٣٨٦، الميزان: ٣/ ٣٢٣، تاريخ ابن معين: ٢/ ٤٦٤. درجة الحديث: ضعيف. (١) قال مالك لا بأس إلا أن يرى في فمها نجاسة. الموطّأ: ١/ ٢٣. (٢) رواه ابن ماجة: ١/ ١٧٣ من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عطاء ابن يسار عن أبي سعيد =