ورواه ابن أبي حاتم في العلل، وقال أبي حدثنا أبو سَلَمة عن حمّاد وعن ثُمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، مرسل وهذا أشبه عندي، وقال أبو زرعة المحفوظ عن حماد عن ثمامة عن أنس. العلل لابن أبي حاتم: ١/ ٢٦، وأورده السيوطي في الجامع الصغير ورمز له بالصحة وقال شارحه المناوي قال الذهبي سنده وسط، فيض القدير: ٣/ ٢٦٩ - ٢٧٠ أقول: رواية الدارقطني فيها أبو جعفر الرازي التيمي مولاهم مشهور بكنيته واسمه عيسى بن أبي عيسى بن عبد الله بن ماهان وأصله من مرو، وكان يتجر بالري صدوق سيء الحفظ خصوصاً عن المغيرة من كبار السابعة، مات في حدود ٦٠/ بخ عم ت ٢/ ٤٠٦ وانظر ت ت ٢/ ٥٦، تهذيب الكمال: ٣/ ل ١٥٩٣ ب الميزان ٣/ ٥١٠، المجروحين: ٣/ ١٢٠، ويقول الشيخ ناصر: وعلة هذا الموصول أبو جعفر الرازي وهو ضعيف لسوء حفظه لكن رواه حماد بن سلمة عن ثمامة عن أنس به هكذا، ورواه جماعة عن حماد، ورواه أبو سلمة عن حماد عن ثمامة مرسلاً والمحفوظ الموصول كما قال ابن أبي حاتم: ١/ ٢٦ عن أبي زرعة وقال: قلت وهذا إسناد صحيح. إرواء الغليل: ١/ ٣١٠ وصححه أيضاً في صحيح الجامع الصغير: ٣/ ٥٥. درجة الحديث صحيح بالشواهد والمتابعات فقد ذكر له الشيخ ناصر في الإرواء عدة شواهد عن أبي هريرة وابن عباس. (٢) مسلم في الطهارة، باب الدليل على نجاسة البول ووجوب الاستبراء منه. من حديث ابن عباس قال: مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على قبرين فقال "إنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ في كَبِيرٍ .. "، مسلم: ١/ ٢٣٠ - ٢٤١. (٣) أي مفروضة، قال ابن منظور ووظف الشيء على نفسه ووظفه توظيفاً ألزمها إياه. لسان العرب: ٣/ ٩٤٩. (٤) في "م" الجمع وهو عندي أحسن. (٥) سورة التوبة، آية ١٠٨. (٦) انظر المجموع للنووي: ٢/ ٩٥. (٧) انظر فتح القدير لأبن الهمام: ١/ ١٤٨ - ١٤٩.