(٢) متفق عليه، البخاري في كتاب الوضوء، باب فضل الوضوء: ١/ ٤٦، ومسلم في الطهارة باب استحباب اطالة الغرة: ١/ ٢١٦ كلاهما عن أبي هريرة. (٣) البُهُم جمع بهيم وهو في الأصل الذي لا يخالط لونه لون سواه. النهاية ١/ ١٦٧. (٤) قال الباجي: هكذا رواه يحيى وتابعه عليه مطرف، وروى أبو مصعب فيذادن وتابعه ابن القاسم وابن وهب وأكثر رواة الموطأ، وقال ابن وضاح: فلا يذادن لا يفعلن رجل فعلاً يذاد به عن حوضي كما يذاد البعير الضال يريد الذي لا ربّ له فيسقيه، قال ابن وهب: معناه يطردن. المنتقى: ١/ ٧٠. وقال ابن عبد البر: أما رواية يحيى فلا يذادنّ على النهي فقيل إنه قد تابعه على ذلك ابن نافع ومطرف، وقد خرج بعض شيوخنا معنى حسناً لرواية يحيى ومن تابعه أن يكون على النهي أي لا يفعل أحد فعلاً يطرد به عن حوضي وقال لكن قوله: أناديهم ألا هَلُمَّ خبر لا يجوز عليه النسخ ولا بد أن يكون، والله أعلم. الاستذكار: ١/ ٢٤٢. (٥) سورة المائدة، آية ١١٧. (٦) قال الباجي: فسحقاً أي بعداً لهم. المنتقى: ١/ ٧٠، وقال السيوطي: هي بسكون الحاء وضمها لغتان أي بعداً، وهو منصوب على تقدير ألزمهم الله سحقاً وسحقهم سحقاً. تنوير الحوالك: ١/ ٥١.