(٢) في "م" يظنون وما في الأصل أحسن. (٣) قال الباجي: هكذا رواه يحيى بن يحيى ويحيى بن بكير وروى أبو مصعب لولا آية في كتاب الله ما حدثتكموه ثم ذكر مالك ما اعتقد أنه يريد بذلك فقال أراه يريد هذه الآية {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} وعلى هذا التأويل يصح رواية يحيى بن يحيى ورواية ابن بكير فيكون معنى قوله: لولا أنه في كتاب الله لولا أن معنى ما أورده عليكم في كتاب الله ما أخبرتكم به ويكون معنى قول أبي مصعب: لولا آية في كتاب الله تتضمن معنى هذا الحديث لما أخبرتكم به كيلا تتكلوا .. وقال: وروى عروة بن الزبير أنه قال يريد قوله تعال: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى} فعلى هذا التأويل لا تصح روايته، وإنما يجب أن تكون الرواية الصحيحة ما روى أبو مصعب ومن تابعه. المنتقى: ١/ ٧١، وقال ابن حجر: إن رواية النون تصحيف. فتح الباري: ١/ ٢٦١، وهنا يتضح أن ما صححه المؤلف هو الصحيح. والله أعلم. (٤) مسلم في كتاب الطهارة، باب فضل الوضوء والصلاة عقبه: ١/ ٢٠٦، عن طريق ابن شهاب قال: ولكن عروة يحدث عن حمران أنه قال فلما توضأ عثمان قال: والله لأحدثكم حديثاً والله لولا آية في كتاب الله ما حدثتكموه .. قال عروة الآية: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى}. (٥) سورة البقرة آية ١٥٩. (٦) مسلم في كتاب الطهارة، باب خروج الخطايا مع ماء الوضوء: ١/ ٢١٥، والموطّأ: ١/ ٣٢، وشرح السنة ١/ ٣٢٢، كلهم عن أبي هرَيْرَةَ أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "إِذَا تَوَضَّأَ العَبْدُ المُسْلِمُ أو الْمُؤْمِنُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنِهِ مَعِ المَاء فَإِنْ غسَلَ يدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ المَاءِ .. ". (٧) مسلم في الطهارة، باب الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن: ١/ ٢٠٩، والترمذي: ١/ ٤١٨، وأحمد. انظر الفتح الرباني: ٢/ ١٩٨، كلهم عن أبي هرَيْرَة.