وقال فيه النووي: إسناده على شرطهما، وقال البيهقي: هو حديث مشهور إلا أن سليمان لم يسمعه منها (أي من أم سلمة) وفي رواية (لأبي داود ١/ ١٨٩) عن سليمان أن رجلاً أخبره عن أم سلمة. وللدارقطني (في السنن ١/ ٢٠٨) عن سليمان أن فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت فأمرت أم سلمة. وقال المنذري لم يسمعه سليمان. التلخيص ١/ ١٧٩. درجة الحديث: صححه النووي والشيخ ناصر في تعليقه على المشكاة ١/ ١٧٦ وعبد القادر الأرناؤوطي في تعليقه على جامع الأصول ٧/ ٣٧٤. (١) الحديث متفق عليه، فقد أخرجه البخاري في كتاب الحيض باب الاستحاضة ١/ ٨٤، ومسلم في كتاب الحيض باب الاستحاضة ١/ ٢٦٢، وأبو داود ١/ ١٩٥، والموطأ ١/ ٦١، والترمذي ١/ ٢١٧، والنسائي ١/ ١١٧، وابن ماجه ١/ ٢٠٣، وأحمد في المسند ٦/ ١٩٤، والبغوي في شرح السنة ٢/ ١٤٠، كلهم من حديث عائشة. (٢) في (ك)، و (م) و (ص) فاتركي. (٣) رواه أبو داود ١/ ١٩٧، والنسائي ١/ ١٢٣، والطحاوي في مشكل الآثار ٣/ ٣٠٦، والدارقطني ١/ ٢٠٦ - ٢٠٧، والحاكم ١/ ١٧٤، وقال: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي والبيهقي في السنن ١/ ٣٢٥ كلهم عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن فاطمة بنت أبي حبيش أنها كانت تستحاض فقال لها النبيُّ، - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا كَانَ دَمُ الحَيْضَ .. ". درجة الحديث: حسّنه الشيخ ناصر في تعليقه على المشكاة ١/ ١٧٥ وقال: صححه جماعة والظاهر من صنيع ابن القيم أنه يميل إلى تصحيحه؛ فقد نقل الطعون الواردة عليه من ابن القطان وردها. تهذيب السنن ١/ ١٨٢. وقال أيضاً: صحح الحديث ابن حبان وابن حزم والنووي وأعلَّه غيرهم بما لا يقدح. إرواء الغليل ١/ ١٢٤. (٤) رواه أحمد في المسند ٦/ ٤٢ و ٢٦٢ من طريق الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن عروة عن عائشة أن فاطمة بنت أبي حبيش أتت النبي، - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: "إِنّي أُسْتَحَاضُ فَقالَ: دَعِي الصَّلاة أيامَ حَيْضتِكِ ثُمَّ اغْتَسِلِي وَتَوضَّئِي عِنْدَ كُل صَلاةٍ وَإنَّ قطر الدم على الحصير". وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد ١/ ٢٨٠ وقال: رواه أحمد من طريق عروة ولم ينسبه، فقيل هو عروة=