وقال النووي: في الآية خلاف مشهور والصحيح أنه يسبح حقيقة ويجعل الله فيه تمييزاً بحسبه. شرح النووي على مسلم ١٥/ ٣٦ - ٣٧. (١) الحديث رواه مسلم من رواية جابر بن سمرة في كتاب الفضائل باب فضل النبي، - صلى الله عليه وسلم -، وتسليم الحجر عليه قبل النبوة ٤/ ١٧٨٢، والترمذي ٥/ ٥٩٢، عن جابر أيضاً وكذلك أحمد ٥/ ٨٩، ٩٥، ١٠٥، والبيهقي في دلائل النبوة ١/ ٤٠٨، والدارمي ١/ ١٢. (٢) الترمذي ٤/ ٤٧٦ من رواية أبي سعيد الخدري وأحمد ٣/ ٨٤، والحاكم ٤/ ٤٦٧، وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي والحديث في سنده شيخ الترمذي سفيان بن وكيع بن الجراح، قال عنه الحافظ: كان صدوقاً إلا أنه ابتلي بوراقه فأدخل عليه ما ليس من حديثه فنصح فلم يقبل فسقط حديثه ت ١/ ٣١٢، وقال الذهبي: حسن له الترمذي- ميزان الاعتدال ٢/ ١٧٣ وانظر ت ت ٤/ ١٢٣، والحديث من طريق الحاكم صحيح لأن كل سنده ثقات، والله أعلم، وقد صححه الحاكم والذهبي. (٣) أخرجه البخاري في باب فضائل الصحابة ٥/ ٦ من رواية أبي هُرَيْرَة والترمذي عن أبي هريرة أيضاً ٥/ ٦١٥ وأحمد في مسنده ٣/ ٢٤٥، ٢٨٣. (٤) الحديث متفق عليه من رواية أبي قتادة. رواه البخاري في الرقاق باب ما جاء في سكرات الموت ٨/ ١٣٣ ومسلم في الجنائز باب ما جاء في مستريح ومستراح منه ٢/ ٦٥٦، والنسائي ٤/ ٤٨، وأحمد ٥/ ٤٥٥.