أخرجه البخاري في كتاب الآذان باب فضل التأذين ١/ ١٥٨، ومسلم في كتاب الصلاة باب الأذان وهرب الشيطان عند سماعه ١/ ٢٩١، والموطّأ ١/ ٦٩، وابو داود ١/ ٣٥٥، والنسائي ٢/ ٢١، كلهم من رواية أبي هُريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال. إِذَا نُوديَ للصلاةِ أَدْبرَ الشَّيْطَان لهُ صُرَاطُ حتى لاَ يَسْمع التَّأذِين فإذا قُضيَ التَّأذِينُ أَقْبَلَ .. (٢) رواه أبو داود ٤/ ١٨٨ من طريق زهير بن معاوية عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هُرَيْرَة قال: قال رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ نامَ وَفِي يَدِهِ غمْرٌ ولَمْ يَغْسُلْهُ فأَصَابَهُ شَيْءٌ فلا يَلُومنَّ إلا نَفْسَهُ" وابن ماجه من طريق عبد العزير بن المختار عن سهيل به ٢/ ١٠٩٦ وابن حبان من طريق خالد ابن عبد الله عن سهيل أيضاً، والبغوي في شرح السنة ١١/ ٣١٧ وحسنه. ورواه الترمذي من طريق يعقوب بن الوليد المدني عن ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هُرَيْرَة وقال: قال أبو عيسى: غريب من هذا الوجه وقد روي من حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هُرَيْرَة. الترمذي ٤/ ٢٨٩ ورواه الحاكم من نفس الطريق في المستدرك ٤/ ١١٩ وقال: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه الألفاظ وخالفه الذهبي فقال: قلت: بل موضوع فإن يعقوب كذَّبه أحمد والنسائي. قلت: يعقوب بن الوليد لم يوثّقه أحد بل قد أتهم، قال الحافط: يعقوب بن الوليد بن عبد الله بن أبي هلال الأزدي، أبو يوسف، أو أبو هلال المدني، نزيل بغداد، كذّبه أحمد وغيره من الثامنة/ ت ق. ت ٢/ ٢٢٧ وانظر ت ت ١١/ ٣٩٧ والميزان ٤/ ٤٥٥ ففد ساق له عدة أحاديث، هذا الحديث من جملتها، وساقه كذلك ابن عدي في الكامل في ترجمته ٧/ ٢٦٠٤ كما ترجمه العقيلي في الضعفاء ٤/ ٤٤٨ وقال المنذري بعد حكايته تحسين البغوي له قال: وهو كما قال رحمه الله فإن سهيل بن أبي صالح، وإن كان تكلم فيه، فقد روى له مسلم في الصحيح احتجاجاً واستشهاداً، وروى له البخاري مقروناً وقال السلمي: سألت الدارقطني لِمَ ترك البخاري سهيلاً في الصحيح؟ فقال: لا أعرف له عذراً، وبالجملة فالكلام فيه يطول والحديث حسن. الترغيب والترهيب ٣/ ١٥٢ - ١٥٤. درجة الحديث: حسّنه البغويِ والمنذري وصححه ابن حبان، وقال الحافظ في الفتح: ١١/ ٥١٢ سنده صحيح على شرط مسلم. (٣) أي شديد الحس والإدراك. النهاية ١/ ٣٨٤ ت.