وأورده ابن كثير في تفسيره ٧/ ٦٦ والسيوطي في الدر المنثور ٦/ ٢٤٦ وعزاه المنذري للنسائي الترغيب والترهيب ٢/ ٣٧٧. كلهم من طريق أبي هُرَيْرَة. درجة الحديث: حسّنه الترمذي وصححه الحاكم والذهبي وابن العربي في العارضة ١١/ ١١٩ فقد قال: إسناد حديث سورة الملك في الجملة صحيح وأنها تجادل عن صاحبها وإن كان أبو عيسى قد حسن كل ما روي فيه. (٢) الحديث متفق عليه. أخرجه البخاري في كتاب الوضوء باب قراءة القرآن عند الحدث وغيره ١/ ٥٦ وفي كتاب الأذان باب إذا قام الرجل عن يسار الإِمام فحوله الإِمام إلى يمينه لم تفسد صلاتهما ١/ ١١٧وفي كتاب اللباس باب الذوائب ٧/ ١٤٠ ومسلم كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه ١/ ٥٢٦ - ٥٢٧. قال: "بِتَّ لَيْلَةً عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ فَقَامَ النَّبِيُّ، - صلى الله عليه وسلم -، مِنَ الليْلِ فَأتى حَاجَتَهُ ثُمّ غَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ ثُمَّ نَامَ ثمَ قَامَ فَأتَى القُرْبَةَ. فَتَوَضَّأ .. ". (٣) سورة الأعراف آية ١٨٠.