درجة الحديث: صحيح من خلال إسناده. (٢) أنظر الإِشراف على مسائل الخلاف ١/ ١٢٤. (٣) متفق عليه البخاري في كتاب الجمعة باب من أين تؤتى الجمعة ٢/ ٨ عن عائشة بلفظ: "كَانَ الناسُ يَتَنَاوَبُونَ الْجُمُعَةَ مِنْ مَنَازِلِهِمْ وَالْعَوَالِي فَيَأْتُونَ في الْغبَارِ يُصِيبُهُمُ الْغِبَارُ وَالْعَرَقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُمُ الْعَرَقُ فَأَتَى رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، إنْسَانٌ منْهُمْ، وَهُوَ عِنْدِي، فَقَالَ الْنَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْ تَطَهَّرْتُمْ لِيوْمِكُمْ هذَا". وأخرج أيضًا من طريق يحيى بن سعيد إنه سأل عمرة عن الغسل يوم الجمعة فقالت: قالت عائشة، رضي الله عنها: كَانَ النَّاسُ مِهْنَةَ أَنْفُسِهِمْ وَكَانُوا إذا رَاحُوا إِلَى الْجُمُعَةِ رَاحُوا في هَيْئَتِهِمْ فَقِيلَ لَهُمْ لَو اغْتَسَلْتُمْ. البخاري كتاب الجمعة باب وقت الجمعة ٢/ ٨، ومسلم في كتاب الجمعة باب وجوب الغسل ٢/ ٥٨١، وأبو داود ٢/ ١٦، مختصرًا، وابن خزيمة ٣/ ١٢٧، والنسائي ٣/ ٩٣ - ٩٤. (٤) رواه الترمذي من طريق الفضل بن دكين حدثنا إسرائيل عن ثوير عن رجل من أهل قباء عن أبيه وكان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -. الترمذي ٢/ ٣٧٤ - ٣٧٥، وقال عقب روأيته: هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه ولا يصح في هذا الباب عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، شيء. قلت: والحديث فيه ضعيف ومجهول. أما الضعيف فهو ثوير بن أبي فاختة سعيد بن علاقة الكوفي، ضعَّفه أبو زرعة وأبو حاتم والعجلي والساجي ويعقوب بن سفيان وغيرهم. وقال الثوري: ثوير من أركان الكذب، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال النسائي والجوزجاني: ليس بثقة، وقال الدارقطني: متروك، وقال ابن حبان. كان يقلب الأسنايد حتى يجيء في روايته أشياء كأنها موضوعة. انظر ت ت ٢/ ٣٦. التاريخ الكبير ٢:١/ ١٨٣، التاريخ الصغير ١٢٧، الضعفاء للنسائي ٢٨٧، الجرح والتعديل ١:١/ ٤٧٢، المجروحين ١/ ١٩٦، الميزان ١/ ٣٧٥، ديوان الضعفاء ٤٠، وهو يروي عن رجل مُبْهَم. درجة الحديث: ضعيف.