(١) متفق عليه البخاري في بدء الخلق باب ذكر الملائكة ٤/ ١٣٣، وفي فضائل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، باب المعراج ٥/ ٦٦. ومسلم في الإيمان باب الإسراء برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ١/ ١٤٥ - ١٤٧ والترمذي ١/ ٤١٧، مختصرًا والنسائي ١/ ٢١٧ - ٢٢٣ كلهم من حديث أنس بن مالك. (٢) قال ابن الأثير: الصبة الجماعة من الناس، وقيل هي شيء يشبه السفرة. النهاية ٣/ ٤. وقال ابن منظور، الصبة ما صبَّ من طعام وغيره مجتمعًا، وربما سمي الصب بغيرها، والصبة السفرة لأن الطعام يصب فيها وقيل هي شبه السفرة. لسان العرب ١/ ٥١٥. قلت: ومراد الشارح أن الناس مجتمعون على الإِسلام. (٣) أي جماعات متفرقة لا واحد لها من لفظها يقال: وَزَّعْت الشيء بينهم أي فرّقته وقسمته. شرح السنة ٤/ ١١٩، وانظر النهاية ٥/ ١٨٠ - ١٨١. (٤) رواه البخاري عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال: خَرَجْتُ مَعْ عُمَرَ بن الْخَطَّابِ، رَضِيَ الله عَنْهُ، لَيْلَةً في رَمَضَانَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَإِذَا النَّاسُ أَوزَاعٌ مُتَفَرقُونَ يُصَلِّي الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ وُيصَلِّي الرَّجُلُ فَيُصَلِي بِصَلاَتِهِ الرَّهْطُ فَقَالَ عُمَرُ إِني أَرَى لَوْ جَمَعْتَ لهؤُلَاءِ عَلَى قَارِئٍ وَاحِدٍ لَكَانَ أمْثَلُ ثُمَّ عَزَمَ فَجَمَعَهُمْ عَلَى أُبَيّ ابْنِ كَعْبٍ ثُمَّ خَرَجْتُ مَعَهُ لَيْلَةً أُخْرَى وَالنَّاسُ يُصَلِّونَ بِصَلَاةِ قَارِئِهِمْ قَالَ عُمَرُ: نِعْمَ الْبُدْعَة هذِهِ. البخاري كتاب الصيام باب فضل من قام رمضان ٣/ ٥٨ ومالك في الموطأ ١/ ١١٤، والبغوي في شرح السنة ٤/ ١١٨ وأورده الخطيب التبريزي في المشكاة وعزاه للبخاري. المشكاة ١/ ٤٠٧.