وقال عنه في هدي الساري: قال أحمد ضعيف وقال والنسائي: يكتب حديثه وليس بذلك القوي، وقال ابن عدي: لم أجد له حديثًا، منكر المتن وهو إلى الصدق أقرب، وقال الحاكم: قلت للدارقطني، لم ترك مسلم حديثه؟ فقال- تكلم فيه يحيى بن سعيد، قلت: بحجة؟ قال: هو ضعيف، قال الحافظ: قلت: له في الصحيح حديثان. هدي الساري ١/ ٣٨٨. وقال في فتح الباري: ولرواية إبراهيم السكسكي عن أبي بردة متابع، أخرجه الطبراني من طريق سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن جده بلفظ "إنَّ الله يكتبُ للمريض أفضَل ما كان يعمل في صِحَّتِهِ ما دَامَ في وثاقِهِ" فتح الباري ٦/ ١٣٧. والحديث أورده الألباني في صحيح الجامع الصغير ٢/ ٢٨١ وقال صحيح. (١) أورده الألباني في ضعيف الجامع الضمير وعزاه للبيهقي في شعب الإيمان عن أنس وقال ضعيف. الجامع الصغير ٦/ ١٧. (٢) الحديث رواه البخاري في موضعين في الجهاد باب من حبسه العذر عن الغزو ٤/ ٣١، والغزوات باب غزوة تبوك ٦/ ١٠، وابن ماجه ٢/ ٩٢٣، وأحمد. انظر الفتح الرباني ٢١/ ٢٠٤ كلهم عن أنس بن مالك. (٣) الحديث متفق عليه أخرجه البخاري في الوضح باب الوضوء من النوم ١/ ٦٣، ومسلم في كتاب صلاة المسافرين باب أمر من نعس في صلاته أو استعجم عليه القرآن أن يرقد ١/ ٥٤٢، وأبو داود ٢/ ٣٣، والترمذي ٢/ ١٨٦ وقال حسن صحيح والنسائي ١/ ٩٩ - ١٠٠، وابن ماجه ١/ ٤٣٦، والموطّأ ١/ ١١٨ كلهم عن عائشة.