(٢) سورة طه آية ١٣٢. هذا الأثر رواه مالك في الموطّأ ١/ ١١٩، وأورده الخطيب التبريزي في المشكاة ١/ ٣٩٠. درجة هذا الأثر. صحيح إلى عمر من حيث الإِسناد، وقد ذهب إلى تصحيحه الشيخ ناصر في تعليقه على المشكاة. (٣) زيادة من (ك) و (م). لم يزد عليها وإنما يكون الوتر بالليل دون النهار قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: صَلَاة الليْل .... الخ. (٤) البخاري في كتاب الوتر باب ما جاء في الوتر ٢/ ٣٠، ومسلم كتاب صلاة المسافرين باب صلاة الليل مثنى مثنى والوتر بركعة من آخر الليل ١/ ٥١٦، وأبو داود ٢/ ٣٦، والترمذي ١/ ٣٠٠، والنسائي ٣/ ٢٢٧، وابن ماجه ١/ ٤١٨، والموطّأ ١/ ١٢٣. كلهم عن ابن عمر. (٥) قال الحافظ في الفتح: قوله مثنى مثنى أي اثنين وهو غير منصرف لتكرار العدل فيه، قال صاحب الكشاف. وقال آخرون للعدل والوصف وأما إعادة مثنى فللمبالغة في التأكيد، وقد فسره ابن عمر رأوي الحديث فعند مسلم من طريق عقبة بن حريث قال: قلت لابن عمر: ما معنى مثنى؟ قال: تسلم من كل ركعتين، وفيه رد على من زعم من الحنفية أن معنى مثنى مثنى أن يتشهد بين كل ركعتين لأن راوي الحديث أعلم بالمراد به وهو المتبادر إلى الفهم لأنه لا يقال في الرباعية مثلًا أنها مثنى. فتح الباري ٢/ ٤٧٩. (٦) زيادة النهار في هذا الحديث عند أبي داود ٢/ ٢٩، والترمذي ٢/ ٤٩١ والنسائي ٣/ ٢٢٧، وابن ماجه =