(٢) الحديث رواه أبو داود ٢/ ١٢٧، من طريق عاصم بن ضمرة عن علي والترمذي ٢/ ٣١٦، وقال حسن، والنسائي ٣/ ٢٢٨ - ٢٢٩ وابن ماجه ١/ ٣٧٠، والحاكم ١/ ٣٠٠، وصحّحه، ورواه أحمد. انظر الفتح الرباني ٤/ ٢٧٣، وابن خزيمة ٢/ ١٣٦ - ١٣٧ وأورده الشيخ ناصر في صحيح الترغيب والترهيب ١/ ٢٤٣ وصححه. أقول: الحديث فيه عاصم بن ضمرة السلولي الكوفي صدوق من الثالثة، مات سنة ١٧٤/ م. ت ١/ ٣٨٤، وقال الذهبي وثقه ابن المديني، وقال النسائي ليس به بأس، وقال ابن عدي بتليينه وهو وسط الكاشف ٢/ ٥٠، ووثقه العجلي وابن سعد، وقال البزار هو صالح الحديث ت ت ٥/ ٤٥، وانظر الكامل ٥/ ١٨٦٦. درجة الحديث: ضعّفه الشارح وصحّحه الحاكم وابن خزيمة والشيخ ناصر وحسّنه الترمذي، وعندي أن تحسين الترمذي له واقع في محله من أجل الخلاف في عاصم. (٣) المؤلف هنا يناقش الأحناف وانظر دليلهم في شرح فتح القدير ١/ ٣٠٢. (٤) الحديث متفق عليه أخرجه البخاريَ في كتاب الوضوء باب قراءة القرآن بعد الحدث وغيره ١/ ٥٦ - ٥٧ ومسلم في كتاب صلاة المسافرين باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه ١/ ٥٢٥ - ٥٢٦، ومالك في الموطأ ١/ ١٢١ كلهم من حديث ابن عباس: "أنَهُ باتَ لَيْلةً عندَ مَيْمُونَة، زوْجِ النبي - صلى الله عليه وسلم -، وَهِي خَالتُهُ، قالَ: فاضْطَجعْت في عرْض الْوِسادة واضطَجعَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، وَأَهْلَهُ في طُولِها فنامَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، حَتَّى إذا انْتَصَفَ الْلَّيْلُ أَوْ =