(٢) زيادة من (ك) و (م) وقال: إذا جَاءَ أَحدكُمُ وَالإِمامُ يَخْطُبُ فَلْيَرْكَعْ رَكْعتينِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ. (٣) متفق عليه البخاري في الجمعة باب من جاء والإِمام يخطب صلى ركعين خفيفتين٢/ ١٥ ,وباب إذا رأى الإِمام رجلًا وهو يخطب أمره أن يصلي ركعين، ومسلم في الجمعة باب التحية والإِمام يخطب٢/ ٥٩٦ , والترمذي٢/ ٣٨٤ - ٣٨٥، وأحمد في المسند ٣/ ٢٩٧ و ٣١٦ ,٣١٧ و ٣٨٩، والبغوي في شرح السنة ٤/ ٢٦٣ , وأبو داود ١/ ٢٩١ كلهم من حديث جابر. (٤) في (ك) فذهب. (٥) انظر روضة الطالبين للنووي ٢/ ٣٠. (٦) متفق عليه البخاري في الجمعة باب الإِنصات يوم الجمعة والإِمام يخطب ٢/ ١٥ - ١٦، ومسلم في الجمعة باب الإِنصات يوم الجمعة ٢/ ٥٨٣، والموطأ ١/ ١٠٣ والبغوي في شرح السنة ٤/ ٢٥٨، وأبو داود ١/ ٢٩٠ , والترمذي ٢/ ٣٨٧، وابن ماجه ١/ ٣٥٢، كلهم من حديث أبي هُرَيْرَة. (٧) في (ك) والحديث. (٨) سليك بن عمرو الغطفاني وقيل بن هدبة الذي جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، يخطب تجريد اسماء الصحابة للذهبي ١/ ٢٣٥ وقد جاء مسمى في هذه القصة عند مسلم من رواية الليث بن سعد عن أبي الزبير عن جابر، مسلم في كتاب الجمعة باب التحية والإِمام يخطب ٢/ ٥٩٧. (٩) قال البغوي: أي رثّ الهيئة، يقال رجل باذ الهيأة وفي هيئته بذاذة وبذة ... وهي الرثاثة وترك الزينة. شرح السنة ٤/ ٢٦٥ - ٢٦٦. (١٠) ورد عند النسائي من حديث أبي سَعِيدٍ الخِدْرِي يَقُولُ: جَاءَ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمْعَةِ وَالنَبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - , يَخْطُبُ بِهَيْئَةٍ بَذَّةٍ فَقَالَ لَه رَسولُ الله، - صلى الله عليه وسلم -، أَصَلَّيْتَ؟ قَالَ. لَا. قَالَ: صَلِّ رَكْعتينِ، وَحَثَّ النَّاسَ عَلَى الصَّدقَةِ فَأَلْقَوْا ثِيَابًا فَأَعْطَاهُ مِنْهَا ثَوْبَيْنِ فَلَمَا كانَتِ الْجُمُعَة الثَّانِيَة جَاءَ رَسُولُ الله، - صلى الله عليه وسلم - يَخْطَبُ فَحَثَّ النَّاسَ عَلَى الصدقَةِ قَالَ فَأَلقي أَحَدَ ثَوْبَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ الله، - صلى الله عليه وسلم -، جَاءَ هذَا فِي يَوْمِ الْجُمعَةِ بِهَيْئَةٍ بَذةٍ فَأَمَرْتُ النَّاس بالصَّدقَةِ