قال ابن عبد البر لم يختلف على مالك في هذا الإِسناد، وتابعه زهير بن معاوية وسفيان بن عيينة وحفص ابن غياث ومحمد بن إسحاق وشجاع بن الوليد وحماد ابن زيد ووكيع وأبو معاوية والمفضل بن فضالة ومحمد بن كنانة، كلهم رووه عن هشام، كما رواه مالك ورواه وهيب بن خالد وأنس بن عياض وشعيب ابن إسحاق عن هشام بن عروة عن أبيه عن رجل حدثه عن عبد الله بن الأرقم فأدخلوا بين عروة وعبد الله بن الأرقم رجلاً ذكره أبو داود، ورواه عبد الرزاق عن ابن جريج عن أيوب بن موسى عن هشام بن عروة قال: خَرَجْنَا في حِجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ مَعْ عَبْدِ الله بْنِ الأرْقَمِ الزِّهْرِي فَأَقَامَ الصلاة ثُمَّ قَالَ صَلُّوا .. الزرقاني ١/ ٣٢٣. درجة الحديث: صحيح. (١) انظر الأقوال في المسألة في المنتقى ١/ ٢٨٢ , ٢٨٣. (٢) في (م) ما دامت، وكذا لفظ مسلم. (٣) متفق عليه، رواه البخاري في كتاب الأذان باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة ١/ ١٦٨، ومسلم في كتاب المساجد باب فضل صلاة الجماعة وانتظار الصلاة ١/ ٤٦٠، ومالك في الموطأ ١/ ١٦٠ من حديث أبي هُرَيْرَة. (٤) الموطأ ١/ ١٦٠. (٥) في (ك) و (م) زيادة، وقال غيره يريد ما لم يعص وإذا قطع صلاة الملائكة حدث الوضوء. (٦) قال الحافظ في الفتح ٢/ ١٤٣ المراد بالحدث الفرج، لكن يؤخذ منه أن اجتناب حدث اليد واللسان من باب الأولى لأن الأذي منهما يكون أشد.