(٢) في (م) و (ك) وركعتان بعد الَعشاء، واختلف الناس في تخصيصه الركعتين بعد المغرب بالبيت. (٣) أما الركعتان بعد المغرب وبعد العشاء فمتفق عليهما. انظر حديث ابن عمر السابق. (٤) سورة السجدة آية ١٦. روى أبو داود في سننه ٢/ ٣٥ عن أنس بن مالك في هذه الآية قال: كانوا يتيقظون ما بين المغرب والعشاء يصلون وكان الحسن يقول: قيام الليل. وعزاه السبكي في المنهل العذب المورود ٧/ ٢٥١ إلى البيهقي والترمذي مختصراً وصححه .. وقال وأخرجه ابن مندة من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس في هذه الآية، قال: يصلون ما بين المغرب والعشاء، وقال: قال العراقي: إسناده جيد، ورواه أيضاً من طرق أخرى. درجة الحديث: صحيح. (٥) وأرجح الأقوال عندي ما دل عليه الدليل وهو قوله - صلى الله عليه وسلم -: (إنَّ أَفْضَلَ الصَّلاَةِ صَلاَةُ الْمَرْءِ في بَيْتِهِ إلَّا الْمَكْتُوبَةَ) البخاري كتاب الأذان باب صلاة الليل ١/ ١٨٦، ومسلم في صلاة المسافرين باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد ١/ ٣٣٩ - ٣٤٠.