(٢) في (م) والملأيكة. (٣) في (م) فينبغي. (٤) رواه البيهقي في السنن ١/ ٩٣ من طريق عيسي الخياط قال: قلت للشعبي إني لأعجب لاختلاف أبي هريرة وابن عمر قَالَ نَافِعُ عَنْ ابنِ عُمَرَ دَخَلْتُ بيت حَفْصَةَ فَحَانَتْ مِّني التِفَاتَةٌ فَرَأيْت كَنِيفَ رَسُولِ اللِه، - صلى الله عليه وسلم -، مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ، وَقَالَ أبو هُرَيْرَةَ إِذَا أَتَى أحَدُكُمُ الْغَائِطَ فَلَا يَسْتقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَلَا يَسْتَدْبِرْهَا. قال الشعبي صدقا جميعاً. أما قول أبي هُرَيْرَةَ فَهُوَ في الصَّحْرَاءِ إِنَّ للِه عِبَاداً مَلاَئِكَة وَجِنّاً يُصَلِّونَ فَلاَ يَسْتَقْبِلُهُمْ أحد بِبَوْلٍ وَلَا غَائِطٍ وَلَا يَسْتَدْبِرُهُمْ، وَأمَّا كُنُفُكُمْ هذِهِ فَإِنَّمَا هِيَ بَيْتٌ يُبْنَى لاَ قِبْلَةٌ فِيهِ. وقال البيهقي عقب روايته: عيسى بن أبي عيسى الخياط هذا هو عيسى بن ميسرة ضعيف. ورواه ابن ماجه من طريق عيسى هذا مختصراً ١/ ١١٧. أقول: عيسى هذا قال عنه الحافظ متروك ت ٢/ ١٠٠، وانظر ت ت ٨/ ٢٢٤ - ٢٢٥، والميزان ٣/ ٣٢٠ - ٣٢١، والمجروحين ٢/ ١١٧. درجة الحديث: ضعيف.