(٢) متفق عليه. البخاري في كتاب الدعوات باب ليعزم المسألة فإن الله لا مكره له ٨/ ٩٢، ومسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار باب ليعزم بالدعاء ولا يقل إن شئتَ ٤/ ٢٠٦٣، ومالك في الموطأ ١/ ٢١٣، وأبو داود ٢/ ٧٧ كلهم عن أبي هُرَيْرَة. (٣) في (م) زيادة: فلا مكره له. (٤) الموطّأ ١/ ٢١٧ (عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أنَّهُ كَانَ يَقُول: مَا مِنْ دَاع يَدْعُو إلَّا كَانَ لَه إحْدَى ثَلَاثٍ ..) وقال ابن عبد البر في التقصِّي ص ٥٣ - ٥٤: هذا الحديث محفوظ عن النبي، - صلى الله عليه وسلم -، من حديث أبي سعيد الخدري، وقد ذكرناه في كتاب التمهيد لأن مثله يستحيل أن يكون رأياً واجتهاداً وإنما هو توقيف, لأن مثله لا يقال بالرأي. وقال القرطبي خرّجه أبو عمر بن عبد البر وصحّحه أبو محمد عبد الحق. تفسير القرطبي ٢/ ٣١٠. درجة الحديث: صحّحه الشارح وأبو محمد عبد الحق وابن عبد البر. (٥) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/ ١٥١ عن جابر بن عبد الله عن رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، قال: (إنَّ الْعَبْدَ يَدْعُو الله وَهُوَ يُحِبُّهُ فَيَقُولُ الله عَزَّ وَجَلَّ: يَا جِبْرِيل اقْضِ لِعَبْدِي هذَا حَاجَتَهُ وَأَخِّرْهَا فَإنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَ صَوْتَهُ، وَإنَّ الْعَبْدَ لَيَدْعُو الله وَهُوَ يُبغِضهُ فَيَقولُ الله عَز وَجَل: يَا جِبْرِيل اقْضِ لِعَبْدِي حَاجَتَة وَعَجِّلْهَا فَإنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَسْمَعَ صَوْتَهُ) قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك. أقول: ما قاله الهيثمي في إسحاق بن عبد الله قاله الحافظ، قال: متروك من الرابعة. مات سنة ١٤٤/ د ت ق. ت ١/ ٥٩، وانظر ت ت ١/ ٢٤٠، والميزان ١/ ١٩٣، والمجروحين ١/ ١٣١. درجة الحديث: ضعيف.