أقول: الحديث مرسل لأنه روي من طريق مسلم بن يسار قال عنه الحافظ مسلم ابن يسار المصري أبو عثمان الطنبذي، مولى الأنصار، مقبول من الرابعة / بخ ص د ت ق. ت ٢/ ٢٤٧ وقال في ت ت: ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الدارقطني يعتبر به ت ت ١٠/ ١٤١. وأبو خالد الأحمر هو سليمان بن حيان الأزدي، أبو خالد الأحمر، الكوفي صدوق يخطئ من الثامنة. مات سنة ١٩٠ أو قبله وله بضع وسبعون /ع. ت ١/ ٣٢٣ - ، وانظر ت ت ٤/ ١٨١. درجة الحديث: ضعيف لأن مسلم بن يسار لم يوثقه غير ابن حبان. (٢) تقدمت ترجمته. (٣) في (م) زيادة معناه. (٤) وقال ابن كثير: قال سعيد بن جبير وعكرمة ومقاتل بن حيان والضحاك. صالح المؤمنين أبو بكر وعمر. تفسير ابن كثير ٧/ ٥٦، وانظر القرطبي ١٨/ ١٨٩. (٥) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ٩/ ٥٢ (عَنِ ابنِ عُمَرَ قَالَ: أَرَادَ رَسُولُ الله، - صلى الله عليه وسلم - اَنْ يَبْعَثَ رَجُلاً في حَاجَةٍ قَدْ أَهَمَّتْهُ وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ يَمِينهِ وَعُمَرُ عَنْ يَسَارِهِ، فَقَالَ لَه عَلِيُّ: مَا يَمْنَعُكَ مِنْ هذَيْنِ؟ فَقَالَ: كَيْفَ أَبْعَثُ بِهذَيْنِ وَهُمَا مِنَ الدِّينِ بِمَنْزِلَةِ السَّمْعِ وَالْبَصَرِ مِنَ الرَّأْسِ). رواه الطبراني، وفيه فرات بن السائب وهو متروك. أقول: فرات بن السائب هو أبو سليمان، وقيل أبو المعلى، الجزري عن ميمون بن مهران وعنه حسين بن محمد المروزي وشبابة وجماعة. قال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال الدارقطني وغيره: متروك، وقال أحمد: قريب من محمد بن زياد الطحان في ميمون يتهم بما يتهم به ذلك. الميزان ٣/ ٣٤١ وقال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن الاثبات ويأتي بالمعضلات عن الثقات، لا يجوز الاحتجاج به، ولا الرواية عنه، ولا كتابة حديثه إلا على سبيل الاختبار. المجروحين ٢/ ٢٠٧. درجة الحديث: ضعيف.