والحديث فيه عبد الله بن عقيل بن أبي طالب الهاشمي، أبو أحمد المدني، صدوق، في حديثه لين، ويقال تغير بآخرة من الرابعة. مات بعد ١٤٠/ بخ د ت ق ت ٢/ ٤٤٨، وانطر ت ت ٦/ ١٣، وفي التلخيص ٢/ ١١٥ علي بن عقيل سيء الحفظ، يصلح حديثه للمتابعات فأما إذا انفرد فيحسن. وأما إذا خالف فلا يقبل. وقد روى الحاكم من حديث أيوب عن نافع عن ابن عمر ما يعضد رواية ابن عقيل عن ابن الحنفية عن علي. درجة الحديث: حسّنه الهيثمي والحافط. ولعل ذلك بالنظر إلى المتابعات والشواهد. (٢) القطيفة كساء خمل. النهاية ٤/ ٨٤. (٣) روى الترمذي من طريق جعفر بن محمَّد عن أبيه قال: الذي ألحد قبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أبو طلحة، والذي ألقى القطيفة تحته شقران مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال حسن غريب. وروى علي بن المديني عن عثمان بن فرقد هذا الحديث. الترمذي ٣/ ٣٦٥. درجة الحديث: نقل الحافظ تحسين الترمذي وسكت عليه. التلخيص ٢/ ١٣٨. (٤) شُقْران، بضم أوله وسكون القاف، مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قيل اسمه صالح شهد بدراً، وهو مملوك ثم عتق، أظنه مات في خلافة عثمان. ت ١/ ٣٥٤، وانظر ت ت ٤/ ٣٦٠. (٥) متفق عليه. البخاري في الجنائز باب الثياب البيض للكفن ٢/ ٩٥ - ٩٦، ومسلم في كتاب الجنائز باب في كفن الميت ٢/ ٦٤٩، قالت عائشة، رضي الله عنها: (أنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، كفِّنَ في ثِلَاَثة أثواَبٍ يَمَانيةٍ بِيض سُحُوِليَّةٍ لَيْسَ فِيهِنَّ قَمِيصٌ وَلاَ عَمَامَةٌ) لفظ البخاري. (٦) انظر كتاب السرقة ل ٦٥ من النسخة م.