(٢) نقل السيوطي عن ابن عبد البر قوله: هذا التفسير نص من الشارع يرفع الاختلاف في تأويله، وادعى أبو العباس الداني في أطراف الموطّأ أنه مدرج في الحديث تنوير الحوالك ٣/ ١٥٨. وقال الحافظ، بعد ذكر الكلام السابق: وجدت في كتاب العسكري في الصحابة بإسناد له فيه انقطاع عن ابن عمر أنه كتب إلى بسر بن مروان أني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول (الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْر مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى وَلَا أحَسَبُ الْيَدَ السفْلَى إلا السائِلَةَ وَلَا الْعُلْيَا إلَّا الْمُعْطِيَةَ) فهذا يشعر بأن التفسير من كلام ابن عمر، ويؤيده مارواه ابن أبي شيبة من طريق عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر قال: (كُنا نَتَحَدث أن الْيَدَ الْعُلْيَا هِيَ الْمُنْفِقَة) فتح الباري ٣/ ٢٩٧. (٣) النسائي ٥/ ٦١ من حديث طارق بن عبد الله المحاربي، رضي الله عنه، وأورده ابن الأثير في جامع الأصول ٦/ ٤٦٢ وصحح إسناده عبد القادر الأرناؤوطي في تعليقه على جامع الأصول.