(٢) نقل الزيلعي عن صاحب التحقيق فقال: ضعف يحيى بن معين هذا الحديث وقال إنه حديث مضطرب ليس فيه حديث يثبت، قال: ولما بلغ أحمد هذا الكلام قال إنه مجازفة. نصب الراية ٢/ ٤٨٢. (٣) متفق عليه. البخاري في الصوم باب الحجامة والقيء للصائم ٣/ ٤٣، ومسلم في الحج باب الحجامة للمحرم ٢/ ٨٦٢، والترمذي ٣/ ١٤٦ وقال حسن غريب من هذا الوجه، وعزاه المنذري للنسائي. مختصر سنن أبي داود ٣/ ٢٤٦. (٤) البخاري في الصوم باب الحجامة والقيء للصائم ٣/ ٤٣. من طريق يحيى بن إياس حدثنا شعبة قال: سَمِعْتُ ثَابِتاً البُنَانِي قَالَ: سُئِلَ أنس بْن مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْه: أكنْتُمْ تَكْرَهُونَ الْحِجَامَةَ لِلصَّائِمِ؟ قَالَ: لاَ، إلَّا مِنْ أجْلِ الضَّعْفِ، وأبو داود ٢/ ٧٧٤، قال الحافظ: وقد سقط من هذا الإسناد رجل بين شعبة وثابت؛ فقد رواه الإسماعيلي وأبو نعيم والبيهقي من طريق جعفر بن محمَّد القلانسي وأبي قرفاصة محمَّد بن عبد الوهاب وإبراهيم بن الحسين كلهم عن آدم بن أبي إياس، شيخ البخاري، فيه، فقال عن شعبة عن حميد قال سمعت ثابتا وهو يسأل أنس بن مالك فذكر الحديث، وأشار الإسماعيلي والبيهقي إلى أن الرواية التي وقعت في البخاري خطأ، وأنه سقط حميد، قال الإسماعيلي وكذلك رواه علي بن سهل عن أبي النضر عن شعبة عن حميد. فتح الباري ٤/ ١٧٨. (٥) هو أحمد بن محمَّد بن المظفر الخوافي، الفقيه الشافعي. كان أنظَر أهل زمانه، تفقَّه على إمام الحرمين وصار أوجه تلاميذه، ولِّي القضاء بطوس ونواحيها، وكان مشهوراً بين العلماء بحسن المناظرة وإفحام الخصوم. توفي سنة خمسمائة بطوس. وفيات الأعيان ١/ ٩٦ - ٩٧، وطبقات الشافعية ٤/ ٥٥. (٦) أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني، حافظ مشهور. ولد ومات بأصبهان سنة ست وثلاثين وثلاثمائة. ومات سنة ثلانين وأربعمائة. الأعلام ١/ ١٥٠، وفيات الأعيان ١/ ٩١ - ٩٢، وطبقات الشافعية ٤/ ١٨، والبداية والنهاية ١٢/ ٤٥، تبيين كذب المفتري ص ٢٤٦، تذكرة الحفّاظ ٣/ ١٠٩٢، طبقات القراء ١/ ٧١، لسان الميزان ١/ ٢٠١، المنتظم ٨/ ١٠٠. (٧) أحمد بن فرس بن زكريا القزويني الرازي، من أئمة اللغة والأدب. ولد سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ومات سنة خمس وتسعين وثلاثمائة هـ. وفيات الأعيان ١/ ١١٨، والأعلام ١/ ١٨٤، الديباج ١/ ١٦٣، يحيي أعلام النبلاء ١٧/ ١٠٣، الوافي في الوفيات ٧/ ٢٧٨، نزهة الألبا ص ٣٢٠ - ٣٢٢، بغية الوعاة ١/ ٣٥٢.