(٢) تقدم في ذلك حديث عائشة. (٣) انظر المسالك على موطأ مالك ل ٣٢٤ ب، وليس هو الكتاب الكبير الذي يشير إليه بدليل إشارته إليه في المسالك. (٤) روى النسائي من طريق ضمرة بن ربيعة عن الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: "طَيَّبْتُ رَسُولَ الله، - صلى الله عليه وسلم -، لإحْلاَلِهِ وَطَيبتُة لإحْرَامِهِ طِيباً لاَ يُشبِهُ طِيبُكُمْ هذَا"، قال الراوي ليس له بقاء. سنن النسائي ٥/ ١٣٧ قال الحافظ: ويرد هذا التأويل رواية مسلم من طريق عبد الرحمن بن القاسم بطيب فيه مسك. فتح الباري ٣/ ٣٩٩، وانظر رواية مسلم في كتاب الحج باب الطيب للمحرم ٢/ ٨٤٩. أقول: الحديث فيه ضمرة بن ربيعة الفلسطيني؛ أبو عبد الله، أصله دمشقي، صدوق يهم قليلاً من التاسعة. مات سنة ٢٠٢/ بخ ع، ت ١/ ٣٧٤. وقال في ت ت: وثقه ابن معين والنسائي وابن سعد وابن حبان، وقال الساجي صدوق يهم عنده مناكير، وقال العجلي ثقة. ت ت ٤/ ٤٦٠. درجة الحديث: حسن لغيره والله أعلم. (٥) الموطأ ١/ ٣٣٠. (٦) هذا القول حكاه الحافظ عن بعض المالكية ولم يعينه (واستدل هذا القائل بالحديث الآتي) (ثُم طَافَ عَلى نِسَائهِ فَأصْبَحَ مُحْرَماً). فإن المراد بالطواف الجماع، وكان من عادته أن يغتسل عند كل واحدة ومن ضرورة ذلك أن لا يبقى للطيب أثر. ويرده رواية البخاري (ثُم أصْبَحَ مُحرَماً يَنْضَحُ طِيباً). انظر البخاري في الغسل باب من تطيب ثم اغتسل وبقي أثر الطيب من طريق محمَّد بن المنتشر عن أبيه عن عائشة ١/ ٧٦، ومسلم في الحج باب الطيب للمحرم ٢/ ٨٤٩، ثم قال الحافظ: فهو ظاهر في أن نضح الطيب وهو ظهور رائحته كان في حال إحرامه. فتح الباري ٣/ ٣٩٨. (٧) انظر تخريج الحديث فيما سبق. (٨) هذا قول ابن عبد البر فقد قال: لا خلاف بين جماعة أهل العلم بالسير والآثار أن قصة صاحب الجهة كانت =