(١) متفق عليه. البخاري في عدة مواضع منها في الحج باب رفع الصوت بالإهلاك ٢/ ١٧٠، وفي الجهاد باب الخروج بعد الظهر ٤/ ٥٩، وفي الإرداف في الغزو والحج ٤/ ٦٧، ومسلم في الحج باب في الإفراد والقران بالحج والعمرة ٢/ ٩٠٥. (٢) البخاري في الحج باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: الْعَقِيقُ وَادٍ مُبَارَكٌ ٢/ ١٦٧، والبغوي في شرح السنة ٧/ ٧٣ وأحمد انظر الفتح الرباني ١١/ ١٥١، كلهم من حديث عمر، رضي الله عنه. (٣) هذا القول نقله البغوي ولم يعزه لأحد، وقد قال ما نصه: طعن جماعة من أهل الجهل، ونفر من الملحدين، في أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأطالوا لسان الجهل في أهل الرواية .. شرح السنة ٧/ ٨٧. وانظر كلام ابن حبان في تهذيب السنن ٢/ ٣٢٦ على هذه المسألة فقد نقله ابن القيم رحمه وأقره، وابن حبّان نقل اعتراض الملحدة وأجاب عنه بالجمع بين الأحاديث وأنه لا تضاد بينها. (٤) سيأتي كلامه. (٥) انظر مختلف الحديث لابن قتيبة ص ٣٣٧. (٦) البزّ: الثياب أو متاع البيت من الثياب ونحوها. مختار القاموس ص٥٠. وانظر ترتيب القاموس ١/ ٢٦٥. (٧) الثغر: هو الموضع الذي يكون حداً فاصلاً بين بلاد المسلمين والكفار، وهو موضع المخافة من أطراف البلاد. النهاية. قلت: والشارح يقصد بالثغور هنا ثغور الشام لأنه عاش فيها فترة وقرأ على علمائها. (٨) يقصد الشارح بذلك كتابه مشكل الأثار وهو مطبوع ومتداول بين طلاب العلم.