(٢) متفق عليه. البخاري في كتاب الأحكام باب كيف يبايع الإِمام الناس ٩/ ٩٦، ومسلم في كتاب الإمارة باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية وتحريمها في المعصية ٣/ ١٤٧٠، والموطأ ٢/ ٤٤٥ كلهم عن عبادة ابن الصامت. (٣) متفق عليه. البخاري في الأحكام باب من بايع رجلاً لا يبايعه إلا للدنيا ٩/ ٩٨ - ٩٩، ومسلم في كتاب الإيمان باب بيان غلظ تحريم إسبال الإزار والمن بالمعطية وتنفيق السلعة بالحلف وبيان الثلاثة الذين لا يكلمهم الله ١/ ١٠٣، والنسائي ٧/ ٢٤٦كلهم عن أبي هريرة. (٤) ورد عند البخاري من حديث أبي التياح عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أسْمَعُوا وَأطِيعُوا وإن اسْتعْمِلَ حَبَشِىٌ كَأنَّ رَأسَة زَبِيبَةٌ" البخاري في كتاب الأذان باب إمامة العبد والمولى ١/ ١٧٨، ورواه في الأحكام من رواية شعبة عن أبي التياح عن أنس وقال فيه: وإن استعمل عليكم عبد حبشي ... ٩/ ٧٨، ومسلم في الإمارة باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية .. من حديث أبي ذر قال: إنَّ خَلِيلِي أوْصَاني أن أسْمَعَ وَأطِيعَ وَإنْ كَانَ عَبْداً مجَدَّع الْأطْرَافِ، مسلم ٣/ ١٤٦٧، وابن ماجه ٢/ ٩٥٥. (٥) هو عبد الرحمن بن الأشعث بن قيس الكندي أمير من القادة الشجعان، وهو صاحب الوقائع مع الحجَّاج، وقد لجأ، بعد معركة دير الجماجم مع الحجَّاج وفشله فيها، إلى رتبيل فحماه مدة ثم قتله وبعث برأسه إلى الحجَّاج فأرسله الحجَّاج إلى عبد الملك بالشام وكان ذلك سنة ٨٥ هـ. الأعلام ٤/ ٩٨، تاريخ الطبري ٨/ ٣٩. (٦) الحجَّاج بن يوسف بن عقيل الثقفي، الأمير المشهور الظالم، وقع ذكره في الصحيحين وغيرهما وليس بأهل أن يروى عنه. ولي إمارة العراق عشرين سنة، ومات سنة خمس وتسعين. ت ١/ ١٥٤ ت ت ٢/ ٢١٠، وابن خلكان ٢/ ٢٩.