(٢) قال ابن رشد: إن ذلك بالاتفاق. بداية المجتهد ١/ ٣٢٩، وقال ابن رشد الجد: في المقدمات تجب الدعوة قبل القتال ليبين لهم عَلامَ يقاتلون لا من أجل أن دعوة الإِسلام لم تبلغهم. مقدمات ابن رشد ١/ ٢٦٦. (٣) المدونة ٢/ ٢ من رواية ابن القاسم، وانظر الكافي ١/ ٤٦٦. (٤) قال ابن حبيب: قال مالك: إذا وجبت الدعوة فإنما يدعوا إلى الإِسلام جملة من غير ذكر الشرائع إلا أن يسألوا عنها فلتبين لهم وكذلك يدعون إلى الجزية مجملاً. الحطاب ٣/ ٣٥٠. (٥) هرقل هو ملك الروم وكتابه: متفق عليه. البخاري في الجهاد باب هل يرشد المسلم أهل الكتاب أو يعلمهم الكتاب ٤/ ٥٣، وفي باب دعاء النبي، - صلى الله عليه وسلم -، إلى الإِسلام ٤/ ٥٤ - ٥٧، وفي تفسير سورة آل عمران ٦/ ٤٣، ومسلم في الجهاد باب كتاب النبي، - صلى الله عليه وسلم -، إلى هرقل يدعوه إلى الإِسلام ٣/ ١٣٩٣ كلاهما عن ابن عباس أن أبا سفيان أخبره .. (٦) هو ملك الحبشة وقصته في الكتب الآتية من طريق ابن إسحاق. البداية والنهاية ٣/ ٨٣، الطبري ٢/ ٢٩٤، أسد الغابة ١/ ٦٢، زاد المعاد ٣/ ٦٠، الوثائق السياسية ص ٤٣، السيرة الحلبية ٣/ ٦٧، عيون الأثر ٢/ ٣٣٥، مكاتيب النبي، - صلى الله عليه وسلم -١/ ١٢١، وطبقات ابن سعد ١/ ٢٥٨. (٧) قال ابن سعد: وكتب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، إلى أقيال حضرموت وعظمائهم، طبقات ابن سعد ١/ ٢٨٣، ومكاتيب النبي، - صلى الله عليه وسلم -، قلت: وكلام ابن منظور، الآتي، يدل على أن الاقيال هم العباهلة. (٨) قال الجوهري: وعباهلة اليمن ملوكهم الذي أُقِرِّوا على ملكهم لا يزالون عنه. صحاح الجوهري ٥/ ١٧٥٧، وقال ابن منظور: الأقيال العباهلة من أهل حضرموت. قال أبو عبيد: العباهلة هم الذين أقروا على ملكهم لا يزالون عنه. لسان العرب ١١/ ٤٢٢. (٩) كذا بالنسخ ولعلها الحجج.