(٢) مَالِك عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ نَاساً مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ يِأْتونَنَا بِلِحْمَانٍ وَلَا نَدْرِي هِلْ سَمّوا الله عَلَيْهَا أَمْ لاَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، سَمُّوا الله عَلَيْهَا ثُمَّ كُلُوهَا. الموطأ ٢/ ٤٨٨، قال ابن عبد البر: لم يختلف على مالك في إرساله. الزرقاني ٣/ ٨٠، وقد وصله البخاري في كتاب التوحيد من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة في الصيد باب ذبيحة أهل الكتاب ٧/ ١٢٠، وأبو داود ٣/ ٢٥٤، والنسائي ٧/ ٢٣٧، ونقل الحافظ عن الدارقطني قوله الصواب وقفه التلخيص ١/ ١٥١. (٣) رواه مالك في الموطأ ٢/ ٤٨٩ عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ الدِّيلِيَّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ ذَبَائِحِ نَصَارَى الْعَرَبِ فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِهَا وَتلَا هَذِهِ الآيَةَ: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}، وهو مرسل لأن ثور بن زيد لم يدرك ابن عباس. قال ابن عبد البر يرويه ثور عن عكرمة عن ابن عباس كما رواه الداروردي، وهو محفوظ من وجوه عن ابن عباس، شرح الزرقاني ٣/ ٨٢، وقال ابن حجر في تخريج أحاديث الكشّاف: هذا منقطع لأن ثوراً لم يلقَ ابن عباس وإنما أخذه عن عكرمة فحذفه مالك. الكافي الشاف بتخريج أحاديث الكشاف ص ٥٢. درجة الأثر: ضعيف لوجود الانقطاع فيه. (٤) الموطّأ ٢/ ٤٩٠.