(٢) الشافعي في مسنده قال: أخْبَرَنَا الثقَةُ عَنْ ابنِ خُرَيْجٍ عَنْ عَبْدِ الرحْمنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أبِيهِ قَالَ: كَانَتْ عَائِشَةُ تَطْلُبُ إلَيْهَا الْمَرْأةَ مِنْ أهْلِهَا فَتشْهَدُ فَإذَا بَقِيَتْ عقْدَةُ النكَاحِ قَالَتْ لِبَعْضِ أهْلِهَا: زَوِّجْ فَإِنْ الْمَرْأةَ لَا تَلِي عُقْدَةَ النِّكَاحِ، مسند الشافعي ٢/ ١٣، ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى ٧/ ١٢٢، وابن أبي شيبة في المصنف ٤/ ١٣٥. والحديث فيه شيخ الشافعي إبراهيم بن محمَّد بن أبي يحيى الأسلمي، أبو إسحاق المدني، متروك من السابعة. مات سنة/ ١٨٤، أو قيل ١٩١/ ق. ت ١/ ٤٢، وقال في ت ت قال يحيى بن سعيد القطان: سألت مالكاً عنه أكان ثقة؟ قال: لا ولا ثقة في دينه، وقال أحمد: كان معتزلياً جهمياً كل بلاء فيه. ومرة قال أحمد: ترك الناس حديثه كان يروي أحاديث منكرة لا أصل لها، وكان يأخذ أحاديث الناس يضعها في كتبه. وقال بشر بن المفضل: سألت فقهاء المدينة عنه فكلهم يقولون كذاب. وقال البخاري: جهمي تركه ابن المبارك والناس، وكان يرى القدر. وقال ابن معين: ليس بثقة ت ت ١/ ١٥٨، وانظر الضعفاء للعقيلي ١/ ٦٢، المجروحين ١/ ١٠٥، والحديث فيه ابن جريج عنعنه وهو مدلّس أيضاً. درجة الحديث: ضعيف. (٣) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ٤/ ٢٨٧ من حديث ابن عباس وعزاه للطبراني في الكبير والأوسط، وقال فيه: يعقوب بن حميد بن كاسب وهو ثقة وفيه ضعف وبقيه رجاله ثقات. أقول: يعقوب هذا قال فيه الحافظ: يعقوب بن حميد بن كاسب المدني، نزيل مكة، وقد ينسب لجده، صدوق ربما وهم من العاشرة، مات سنة ٢٤٠ أو ٢٤١/ عخ ق ت ٢/ ٣٧٥، وقال في ت ت: قال ابن معين ثقة، ومرة قال: ليس بثقة، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، وقال البخاري: لم يزل خيراً، هو في الأصل صدوق، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال الحاكم أبو عبد الله: لم يتكلم فيه أحد بحجة. ت ت ١١/ ٣٨٣، وانظر الكامل لابن عدي ٧/ ٢٦٠٨، والضعفاء للعقيلي ٤/ ٤٤٦. درجة الحديث: عندي أنه حسن لغيره.