(٢) قال ابن عبد البر: اختلف قول مالك بينهما فقال مرة: ينفسخ نكاحه ويكون للمرأة بمسيسها صداق مثلها، وقال مرة أخرى: يثبت نكاحه بصداق المثل وهو تحصيل المذهب. الكافي ٢/ ٥٥٣، وكذا قال ابن رشد في بداية المجتهد ٢/ ٢٧. (٣) هذه الرواية نقلها الباجي في المنتقى ٣/ ٢٧٥. (٤) انظر الروضة للنووي ٧/ ٢٤٩، وشرح الحسنة ٩/ ١١٩. (٥) الدارقطني في سننه من طريقه محمد بْنِ عبدِ الرحْمنِ الْبيلَمَانِي عَنْ أبيهِ ابن عَبَّاس قَالَ: قَال: قال رَسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، أنكحُوا الأيَامَى ثَلَاثاً قِيل مَا الْعَلائقُ بينَهمْ يَا رسولَ الله؟ قَالَ: مَا تراضى عَليه الأهْلونَ وَلو قَضِيباً مِنْ أراكٍ، الدارقطني ٣/ ٢٤٤، والبيهقي في السنن الكبرى ٧/ ٢٣٩ من طريق عبد الرحمن البيلماني عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقال: هنا منقطع. ومن طريق أخرى عن عبد الرحمن عن أبيه عن ابن عمر، وقال: محمَّد بن عبد الرحمن ابن البيلماني ضعيف، وعزاه الزيلعي لأبي داود في المراسيل عن عبد الرحمن ابن البيلماني عن النبي، - صلى الله عليه وسلم - نحوه وقال: قل ابن القطان: ومع إرساله فيه عبد الرحمن أبو محمَّد لم تثبت عدلته وهو ظاهر الضعف .. فصب الراية ٣/ ٢٠٠. أقول: محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني، بفتح الموحدة واللام بينهما تحتانية، ضعيف، وقد اتَّهمه ابن عدي وابن حبان من السابعه/ دق. ت ٢/ ١٨٢، وقال في ت ت: قال البخاوي وأبو حاتم=