قال ابن عبد البر: هذا حديث يدخل في المسند، أي الموصول، للقاء عروة عائشة وسائر أزواجه، - صلى الله عليه وسلم -، للقائه سهلة بنت سهيل. وقد وصله جماعة منهم معمر وعقيل ويونس وابن جرير عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة بمعناه، ورواه عثمان بن عمر وعبد الرزاق، كلاهما عن مالك عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة. نقلاً عن شرح الزرقاني على الموطأ ٣/ ٢٤٣، ورواه مسلم في الرضاع باب رضاعة الكبير بعدة روايات ٢/ ١٠٧٦ - ١٠٧٨، والنسائي ٦/ ١٠٥ - ١٠٦، وابن ماجه ١/ ٦٢٦، والبيهقي ٧/ ٤٥٩، وأحمد وانظر الفتح الرباني ١٦/ ١٨٤ كلهم من طريق ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أخْبَرَنِي أبو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ زَمْعَةَ أَنَّ أمَّهُ زَيْنَبَ بِنْتَ أبِي سَلَمَةَ أَخْبَرَتْهُ أن أُمّهَا أُمَّ سَلَمَةَ، زَوْجَ النَّبِيِّ، - صلى الله عليه وسلم -، كَانَتْ تَقُولُ: فذكره. (١) في (ك) و (ص) وجعل فيه تحقيقًا. ولعله هو الصواب. (٢) قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: أبَى سَائِرُ أزْوَاجِ النَّبِىِّ، - صلى الله عليه وسلم -, أنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِنَّ أَحَدٌ بِتِلْكَ الرضَاعَةِ وَقُلْنَ لِعَائِشَةَ: وَاللهِ مَا نَرَى ذَلِكَ إلَّا رِخْصَةً أرْخَصَهَا رَسُولُ الله، - صلى الله عليه وسلم -، لِسَالِم خَاصَّةً ... مسلم كتاب الرضاع باب رضاعة الكبير ٢/ ١٠٧٨. (٣) سورة النساء آية ٢٣. (٤) سورة البقرة آية ٢٣٣. (٥) في (ك) و (م) (ص) ثلاثة.