(٢) زيادة من ج. (٣) زيادة من ج. (٤) قال الإمام فخر الدين الرازي في قوله تعالى: {فنسي ولم نجد له عزماً} قال أما قوله (فنسي) ففيه إثبات أنه نسي وليس فيه أنه ما نسي سلمنا أنه لم يكن ناسياً ولكنه أخطأ في الاجتهاد وذلك لأن كلمة (هذه) في قوله {ولا تقربا هذه الشجرة} قد يراد بها الإشارة إلى النوع كما في قوله عليه الصلاة والسلام: (هذا وضوء لا يقبل الله الصلاة إلا به) فآدم عليه السلام اشتبه الأمر عليه فظن أن المراد هو الشخص فعدل عنه إلى شخص آخر إلا أن المجتهد إذا أخطأ في الفروع لم يكن صاحب كبيرة. عصمة الأنبياء للرازي ص٢٧ وانظر تفسير القرطبي ١١/ ٢٥١. (٥) وذلك في قوله تعالى: {رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا} سورة نوح آية ٢٦. (٦) هذا حديث متفق عليه من حديث سهل بن سعد فقد أخرجه البخاري فى المغازي باب ما أصاب النبي - صلى الله عليه وسلم - من الجراح يوم أحد ٥/ ١٣٠ فقد ذكر أبو حازم أنه سمع سهل بن سعد وهو يسأل عن جرح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال أما والله إني لأعرف من كان يغسل جرح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن كان يسكب الماء وبما دُووي قال كانت فاطمة عليها السلام بنت رسول - صلى الله عليه وسلم - تغسله وعلي يسكب الماء بالمجن فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة أخذت قطعة من حصير فأحرقتها وألصقتها فاستمسك الدم وكسرت رباعيته يومئذ وجرح وجهه وكسرت البيضة على رأسه. البخارى ٥/ ١٣٠، ومسلم في الجهاد والسير باب غزوة أحد (١٧٩٠) ١٠١.