(٢) زيادة من ج. (٣) متفق عليه أخرجه البخاري في الزكاة باب الزكاة على الأقارب ٢/ ١٤٨ ومسلم (٩٩٨)، والموطأ ٢/ ٩٩٥ - ٩٩٦، وشرح السنة ٦/ ١٨٩ من حديث إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالاً من نخل وكان أحب أمواله إليه بيرحاء وكانت مستقبلة المسجد وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب قال أنس فلما أُنزلت هذه الآية {لن تنالوا البر حتى تتفقوا مما تحبون) قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن الله تبارك وتعالى يقول: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) وإن أحب أموالي إلى بيرحاء وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند=