(٣) في الاعتداد بالشاذلي في جواز الاستعمال، وإذن مذهبه انتقائي يأخذ من الكوفي والبصري مع التقيد بأصول المذهب البصري، وهذا المذهب الانتقائي ظهر منذ القرن الرابع مع أبي علي الفارسي وغيره وانتقلت عدواه إلى الأندلس، واستمر قائما حيا لدى كبار النحاة ومنهم ابن هشام صاحب «المغني» والقسم الأخير من الجزء الثاني من الكتاب مخصص للتصريف، ط الكتاب في مط العاني ببغداد ١٣٩٩/ ١٩٧١ - ١٣٩٢/ ١٩٧٢، جزءان، وهو الكتاب الثالث من سلسلة إحياء التراث الإسلامي التي تصدرها رئاسة ديوان الأوقاف بالجمهورية العراقية، وصدر الكتاب بتحقيق الدكتور عبد الستار الجواري وعبد الله الجبوري.
١٤) مثل المقرب، منه نسخة في دار الكتب المصرية رقم ١٩١١ كتبت نحو سنة ١٢٧ تقع في خمسين ورقة ومنه نسخة مصورة في معهد المخطوطات العربية.
١٥) الممتع في التصريف، ط في حلب سنة ١٣٩٠/ ١٩٧٠، المط العربية ٢ جزءان بتحقيق الدكتور فخر الدين قباوة.
١٦) مختصر الغرة.
١٧) مختصر المحتسب.
١٨) المقنع، مخطوط في مكتبة القرويين بفاس.
١٩) كتاب الهلالية، وسماه بعضهم الهلال القدير على اسم القائد هلال من القواد العلوج في عهد المستنصر.
٢٠) تفسير جزء من القرآن، قال الغبريني:«وسلك فيه مسلكا لم يسبق إليه من الإيراد والإصدار والاعذار وما يتعلق بالألفاظ ثم المعاني، ثم بإيراد الأسئلة الأدبية على انحاء مستحسنة» انفرد بذكره الغبريني في «عنوان الدراية» وقال قبل ذلك مثنيا على تآليفه «وتآليف أبي الحسن - رحمه