للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأستاذ بكار أن يبررها ولكنه كلام غير مقنع لأن هذه الألفاظ التي أوردها يمكن تعويضها بالفصيح، ولاستعمال الألفاظ العامية مجال في غير الشعر الفصيح، ولأن هذه الألفاظ التي أوردها لا شحنة معنوية أو نفسية لها حتى يقال إن تفصيحها يفسد مذاقها، وفي قصيدة الأمل ص ٢٧:

عام الفيل وعام الفيل ... فيل عام وعام

ليال وأيام ... ثم أمل

عام الفيل وعام الفيل وعام الفيل ... فيل عام وعام

ليال وأيام ... ثم أمل

عام الفيل وعام الفيل وعام الفيل ... ثلاثة أعوام وفيل

تململ وجرح ... عام الفيل وعام الفيل وعام الفيل وعام الفيل

قتل وألف وأربعمائة وواحد وستون يوما ... قلق وضجر ثم هل

إلخ

هل في هذا التكرار الممل نفحة من نفحات الشعر؟ ونكتفي بإيراد هذا القدر من الديوان وبه يتبين للقارئ أنه ليس بشعر أو الأحرى أن يسمى خواطر منثورة.

إني لست خصما للشعر العصري الحديث، لكن المجيدين في

<<  <  ج: ص:  >  >>