المكتبات، ولم يعرض للبيع. وصدر الجزء الخامس بالجزائر سنة ١٩٣٠ وكان جزءا ممتازا من حيث مادته وتركيبه وأفكاره وطبعه.
٢ - تونس وجمعية الأمم، رسالة طبعت بمطبعة العرب بتونس سنة ١٩٢٤ نادى فيها بوجوب انسحاب فرنسا من تونس حسبما ورد في نص صريح من معاهدة باردو واتفاقية المرسى، ولهذا فهو يستنتج أن تونس دولة مستقلة، وأن هناك جنسية تونسية وبناء على ذلك يحق لتونس أن تنضم حالا لجمعية الأمم، ونفدت الرسالة خلال أسبوع، وتخاطفها الناس.
٣ - الحرية ثمرة الجهاد، تونس ١٩٢٤ رسالة عن كفاح ارلندا وسبق إقبال الناس عليها ونفادها وإعادة نشرها بمجلة «الفجر».
٤ - كتاب الجزائر (التاريخ والجغرافيا والمجتمع) ط. بالمطبعة العربية بالجزائر سنة ١٩٣١ لبث سنة في تحريره وتنسيقه، وأربع سنوات في الجمع والترتيب، سجل فيه تاريخ الجزائر من أقدم العصور إلى سنة ١٩٣٠ كاشفا عن كذب الاستعمار وضلاله وزيفه، وقفى عليه بذكر التاريخ، العلمي والأدبي وذكر خلاصة وافية عن العنصر البربري المسلم المؤمن وأصله وقبائله، وأفرد الميزابيين الأباضيين ببحث طويل مبتكر، نسف نسفا ذلك الرجس الاستعماري الذي جعل الميزابيين في نظر السنيين نفرا من اليهود، وبين فيه أجلى بيان الخلافات الجزئية المذهبية الموجودة بين الفريقين، وبعد ذلك كان الفصل المخصص للعنصر العربي وأطنب في ذكر أصوله وقبائله ومضاربه، وذكر أخلاقه وعوائده وتقاليده وأثبت أن اللهجة العربية العامة في جنوب القطر الجزائري هي من أفصح اللهجات العربية.
ثم أفرد فصلا للأجانب فبين أصول اليهود الجزائريين وعوائدهم وأخلاقهم مع المحتل وأهل البلاد ثم بين حالة