ولا شارحه الأزهري ولا في «المغني» ولا شارحه الدماميني قائله».
وذكر في آخر الجزء الرابع تاريخ ابتداء التأليف وتاريخ الفراغ منه، وظروف تأليفه فقال:«واتفق الفراغ منه يوم الأحد ثالث وعشرين من رجب سنة اثنين ومائة وألف من الهجرة النبوية على صاحبها أزكى الصلاة والسلام، وكان الابتداء فيه سنة ثمان وتسعين، ولكن عاقت العوائق، وبعدت اللواحق عن السوابق، من كثرة الافتان، واشتعال النيران، وانقطاع السبل بين البلدان، حتى انقطعت المتاجر، وبلغت القلوب الحناجر، حتى أن الفقير الضعيف ما له من ناصر، وذلك بتونس الخضراء إحدى رياض الدنيا الأربع».
وهو يشير بلا ريب إلى ما وقع في أواخر الدولة المرادية من أحداث واضطرابات ذات تأثير سيّئ على الحياة العامة، واستفدنا من كلامه أن مدة التأليف دامت أربع سنوات، أي أن تأليف كل جزء استغرق سنة.
والكتاب في أربعة أجزاء، منه نسخة كاملة في المكتبة الوطنية بتونس، ونسخة ثانية ناقصة بها الجزء الأول والرابع.
٢) تخميس على قصيدة عبد الكريم الطرائفي (ت قريبا من سنة ٨٥٣/ ١٤٤٩) المعروفة بأبكار الأفكار في مدح النبي المختار.
٣) ثلاثة عشر تخميسا على بردة البوصيري، ومن الملاحظ أن نظمه ضعيف.
٤) حواش على رسائل كثيرة.
٥) شرح شواهد قواعد الاعراب وبغية المتعلمين والطلاب، ويعرف أيضا هذا الكتاب بقواعد الاعراب ومقدمة ابن هشام.
فرغ منه يوم الاثنين سنة ١١٠٤ أي بعد فراغه من شرح شواهد المغني «تحفة الحبيب» بعامين، توجد منه قطعة بالمكتبة الوطنية بخط حسين بن عبد الرحمن ابن الشيخ القصري الدخيلي نسخة للشيخ محمد ابن