للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أسلوبه قويما رصينا بليغا يرتفع إلى أعلى مستويات أساليب العربية الصافية وأسلوبه هذا أشبه أسلوبه في «إعتاب الكتّاب» (١).

حقق الكتاب وقدم له معرّفا بابن الأبّار وعصره وتآليفه الدكتور حسين مؤنس الباحث المؤرخ المشهور، وطبع بالقاهرة سنة ١٩٦٣ في جزءين.

١٤ - خضراء السندس في شعراء الأندلس من أول فتحها إلى آخر عمره.

١٥ - درر السمط في خبر السبط على طريقة أبي الفرج بن الجوزي (كذا في الذيل والتكملة) قال ابن الأحمر (٢). لكنه تشتم (منه) رائحة التشيع، وتستطلع منه أنباء الشقاوة إذ تمنعه عن الطعن والتضيّع ط. بتحقيق محسن جمال الدين عمارة، مط.

المعارف بغداد ١٩٧٤، ١٤ ص مستل من مجلة البلاغ ع ٥ س ٤ و ٥ (مجلة المورد العراقية ج ٢ مجلد ١٠، ص ٤٥١، ١٩٨١).

ولعل ابن الأبّار في كتابيه «درر السمط» و «معدن اللجين في مراثي الحسين» أبدى عطفا لما أصاب أهل البيت من ظلم وتنكيل لذلك قال من قال: إنهما تشتم منهما رائحة التشيع وابن الأبّار لم يكن شيعيا بالمعنى الاصطلاحي المعروف، ولا دائنا بمذهب من مذاهب الشيعة من النص الجلي على إمامة علي، والقول بالرجعة، ولو كان شيعيا دائنا بما سبق ذكره لاستغلّ الفرصة خصومه وأضداده للطعن عليه والحط منه والازدراء به ولكان سببا في تبرير قتله.

وصلتنا من هذا الكتاب نسخة خطية وحيدة تعود إلى القرن الثاني عشر الهجري، وكان السيد عامر غديرة قد حققها وترجمها للفرنسية وأعدها للطبع وقدمها لنيل ديبلوم الدراسات العليا بباريس (٣).

١٦ - ديوان شعر على الحروف.

١٧ - شرح صحيح البخاري - قال ابن عبد الملك المراكشي: «كان قد شرع فيه فعاقه عن إتمامه ما ختم به محتوم حمامه».

١٨ - الشفاء في تمييز الثقات من الضعفاء، مقصور على أهل الأندلس.

١٩ - فضالة العباب ونفاضة العيّاب - في أرجوزة ابن سيدة ومن نحا منحاه في ما أسمك على حروف المعجم.

٢٠ - قصد السبيل في ورد السلسبيل، في المواعظ والزهد - أربعة مجلدات.


(١) مقدمة الحلة السيراء ص ٥١.
(٢) في مستودع العلامة ص ٢٨.
(٣) مقدمة «إعتاب الكتّاب» ص ٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>