للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا يرتفعان.

مثاله: لو أهنتني أكرمتك فإذا استلزم الإهانة الإكرام فكيف لا يستلزم الإكرام الإكرام ومنه قوله تعالى:

{ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام ... ما نفدت كلمات الله}.

أي لبقيت وقول عمر رضي الله عنه: «نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه».

أي لو أمن لأطاع، وقوله تعالى: {ولو أسمعهم لتولوا}.

وفي المغني ١: ٢١٠: «والحاصل: أن الشرط متى كان مستقبلا محتملا وليس المقصود فرضه الآن أو فيما مضى فهي بمعنى (إن) ومتى كان ماضيا أو حالا أو مستقبلا، ولكن قصد فرضه الآن أو فيما مضى فهي الامتناعية».

الآيات

١ - ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم [٢: ٢٢١].

في العكبري ١: ٥٣: «(لو) هاهنا بمعنى (إن) وكذا في كل موضع وقع بعد (لو) الفعل الماضي وكان جوابها متقدما عليها».

وفي البحر ٢: ١٦٥: «(لو) هذه بمعنى (إن) الشرطية نحو: ردوا السائل ولو بظلف محرق، والواو في (ولو) للعطف على حال محذوفة التقدير: خير من مشركة على كل حال ولو في هذه الحال». المغني ١: ٢١٠.

٢ - فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به [٣: ٩١].

في معاني القرآن ١: ٢٢٦: «{ولو افتدى به} الواو هاهنا قد يستغنى عنها فلو قيل: ملء الأرض ذهبا لو افتدى به كان صوابا».

<<  <  ج: ص:  >  >>