المسلمين، وقال سبحانه وتعالى: {وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين} [١٠: ١٠]. وقال بشر بن النكث:
ولت ودعواها كثير صخبة
فدخلت الألف كدخول الهاء في المصادر».
وقال الأعلم: الشاهد (في البيت) بناء الدعاء على دعوى، كما قالوا: الرجعى في معنى الرجوع، والذكرى في معنى الذكر.
(دعواهم فيها سبحانك) [١٠: ١٠]
معنى دعواهم دعاؤهم. البحر ٥: ١٢٧.
٢ - كذبت ثمود بطغواها ... [٩١: ١١]
في العكبري ٢: ١٥٥: «الطغوى: فعلى من الطغيان، والواو مبدلة من الياء، مثل التقوى، ومن قال: طغوت كانت الواو أصلاً عنده».
وفي الكشاف ٤: ٢٥٩: «يعني: فعلت التكذيب بطغيانها، كما تقول: ظلمني بجرأته على الله. قرأ الحسن: (طغواها) بضم الطاء كالحسنى والرجعى في المصادر».
وفي ابن قتيبة: ٥٣٠: «أي كذبت الرسل بطغيانها».
٣ - وإذ هم نجوى ... [١٧: ٤٧]
ب- وأسروا النجوى ... [٢٠: ٦٢، ٢١: ٣]
ج- نهوا عن النجوى ... [٥٨: ٨]
د- إنما النجوى من الشيطان ... [٥٨: ١٠]
في الكشاف ٢: ٤٥٢: «وإذ هم ذوو نجوى».
وفي البحر ٦: ٤٣: «نجوى: مصدر، ويجوز أن يكون جمع نجى كقتيل وقتلى».
المصدر على (فِعْلى)
١ - فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين [٦: ٦٨]
= ٢١.