للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن كثير، على أنه مصدر في موضع الحال، أي متمتعين، أو باقيا على المصدرية، أي يتمتعون به متاع أو نصًا على الظرف، نحو مقدم الحاج، أي وقت متاع الحياة الدنيا.

البحر ٥: ١٤٠.

وفي الكشاف ٢: ٣٣٩: «{متاع الحياة الدنيا} في موضع المصدر المؤكد، كأنه قيل: يتمتعون متاع الحياة الدنيا، ويجوز أن يكون الرفع على هو متاع الحياة الدنيا».

٣ - فصبر جميل [١٢: ١٨، ٨٣]

قرأ أبي والأشهب وعيسى بن عمر: {فصبرا جميلا} بنصبهما وكذا هي في مصحف أبي، ومصحف أنس بن مالك، وروى كذلك عن الكسائي، ونصبه على المصدر الخبري، أي فأصبر صبرا جميلاً.

قيل: وهي قراءة ضعيفة عند سيبويه، ولا يصلح النصب في مثل هذا إلا مع الأمر. وإنما تصح قراءة النصب على أن يقدر أن يعقوب رجع إلى مخاطبة نفسه، فكأنه قال: فاصبري يا نفس صبرا جميلا.

البحر ٥: ٢٨٩.

٤ - ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عذاب أليم [١٢: ٢٥]

قرأ زيد بن علي: {أو عذابا أليما} وقدره الكسائي: أو يعذب عذابا.

البحر ٥: ٢٩٧.

٥ - بلى وعدا عليه حقا [١٦: ٣٨]

انتصب {وعدا} و {حقا} على أنهما مصدران مؤكدان لما دل على {بلى} من تقدير المحذوف الذي هو يبعثه، وقال الحوفي: {حقا} نعت لوعد.

وقرأ الضحاك: {وعد عليه حق} بالرفع، والتقدير بعثهم عليه حق.

البحر ٥: ٤٩٠.

٦ - وقل الحق من ربكم [١٨: ٢٩]

<<  <  ج: ص:  >  >>