للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علي وعاصم في بعض ما روى عنه وعيسى بن عمر وطلحة بن مصرف معذرة بالنصب، أي وعظناهم معذرة، قال سيبويه: لو قال رجل لرجل: معذرة إلى الله وإليك من كذا النصب.

ويختار سيبويه هنا الرفع قال لأنهم لم يريدوا أن يعتذروا اعتذارًا مستأنفًا، ولكنهم قيل لهم: لم تعظون؟ قالوا موعظتنا معذرة.

البحر ٤: ٤١٢.

٣٨ - وابن السبيل فريضة من الله [٩: ٦٠]

قرئ فريضة بالرفع على تلك فريضة. البحر ٥: ٦١.

٣٩ - إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا [١٠: ٤]

قرأ ابن أبي عبلة {حق} بالرفع فهذا ابتداء وخبره (إنه) وكون (حق) خبر مبتدأ، أو أنه هو المبتدأ هو الوجه في الإعراب، كما تقول: صحيح أنك تخرج.

البحر ٥: ١٢٤.

٤٠ - قال سلام عليك [١٩: ٤٧]

رفع سلام بالابتداء؛ ونصبه على المصدر. البحر ٦: ١٩٥.

٤١ - تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى [٢٠: ٤]

قرأ ابن أبي عبلة {تنزيل} بالرفع على إضمار هو. البحر ٦: ٢٢٥.

٤٢ - وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا [٢٨: ٦٠]

قرئ {متاعا الحياة الدنيا} أي يمتعون متاعا في الحياة الدنيا فانتصب الحياة الدنيا على الظرف. البحر ٧: ١٢٧، ابن خالويه: ١١٣.

٤٣ - هدى ورحمة للمحسنين [٣١: ٣]

قرأ الجمهور هدى ورحمة بالنصب على الحال من الآيات والعامل ما في (تلك) من الإشارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>