للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في ثلاثة مواضع:

١ - لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر [٧٤: ٣٧]

٢ - لمن شاء منكم أن يستقيم [٨١: ٢٨]

٣ - إلا من شاء أن يتحد إلى ربه سبيلا [٢٥: ٥٧]

وفي موضعين احتمل أن يكون ذكر المفعول به فيهما واحتمل أن يكون محذوفًا:

١ - إلا أن يشاء ربي شيئا [٦: ٨٠]

شيئًا: مصدر البيان ١: ٣٢٩، وقال العكبري: مصدر أو مفعول به ١: ١٤٠.

٢ - في أي صورة ما شاء ركبك [٨٢: ٨]

ما: زائدة.

الكشاف ٤: ٧١٦.

رائدة أو شرطية منصوبة بشاء.

البحر ٧: ٤٣٧، الباين ٢: ٤٩٨.

فعلى هذا لم يذكر مفعول شاء في القرآن في ٢٣٣ موضعًا.

كانت (شاء) شرطًا للو في ٣٩ موضعًا، وشرط لغير لو في ٣٦ موضعا بيانها:

٢٣ شرط لإن ٩ شرط لمن

٢ شرط لإذا شرط لما في موضع

ولأني في موضع = ٣٦.

فعلى هذا حذف المفعول، و (شاء) وهي شرط في ٧٥ موضعًا.

وحذف المفعول و (شاء) وهي غير شرط في ١٥٨ موضعًا.

(٢٣٣ - ٧٥ - ١٥٨)

١٥ - زعم صاحب كتاب الإعراب المنسوب للزجاج بأن المفعول حذف من الفعل (يغفر) في جميع القرآن قال ٤٥٦ «ومن حذف المفعول قوله: {فيغفر لمن يشاء}، أي يغفر الذنوب في جميع التنزيل».

<<  <  ج: ص:  >  >>