للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكر المفعول مع الفعل (يغفر) وأمره في القرآن في ١٧ موضعًا وكان المفعول لفظ (الذنوب) في ثمانية مواضع.

١٦ - الأخفش يجيز زيادة (من) في الإثبات، وسيبويه يحمل هذا ونظائره في التنزيل على حذف الموصوف وهو المفعول وإقامة الصفة مقامه.

الإعراب ٤١٦ - ٤٢١.

١٧ - بعض الأفعال تستعمل متعدية ولازمة وقد جمعها، ورتبتها أبجديًا.

١٨ - الغرض من التضمين إعطاء مجموع معنيين، وذلك أقوى من إعطاء معنى فذ.

الكشاف ٢: ٧١٧.

١٩ - يختص التضمين عن غيره من المعديات بأنه قد ينقل الفعل إلى أكثر من درجة، ولذلك عدى (ألوت) بقصر الهمزة بمعنى قصرت إلى مفعولين بعد ما كان قاصرًا، وذلك في قولهم: لا ألوك نصحًا؛ ولا ألوك جهدا لما ضمن معنى: لا أمنعك، ومنه قوله تعالى: {لا يألونكم خبالا}.

وعدى أخبر، وخبر، وحدث وأنبأ ونبأ إلى ثلاثة لما ضمنت معنى (أعلم) وأرى، بعد ما كانت متعدية إلى واحد بنفسها، وإلى الآخر بالجار.

المغني ٥٧٩.

٢٠ - التضمين لا ينقاس عند البصريين.

البحر ٦: ١١٩.

ولا يصار إليه إلا عند الضرورة.

البحر ٤: ١٢٩.

٢١ - جمعت أفعال التضمين مرتبة أبجديًا.

٢٢ - الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر كثيرة جدًا في القرآن وقد جمعتها ورتبتها وبينت استعمالات القرآن لكل فعل.

ونرى منها ما تعدى إلى الثاني بالهمزة أو بالتضعيف أو على غير ذلك؛ وفي كثير

<<  <  ج: ص:  >  >>