للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الباء للتعدية، وتحتمل المصاحبة، أي لتذهبوا مصحوبين ببعض.

البحر ٤: ٢٠٣.

٤ - من نسائكم اللاتي دخلتم بهن [٤: ٢٣]

الباء للتعدية.

البحر ٣: ٢١٢.

٥ - ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون [٦: ١٣١]

بظلم: حال أو مفعول به يتعلق لمهلك.

العكبري ١: ١٤٥.

٦ - ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين [٨: ١٨]

في الإتحاف ٢٣٦: «واختلف في {موهن كيد}: فابن عامر وشعبة وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بسكون الواو وتخفيف الهاء والتنوين، على أنه اسم فاعل من أوهن معدى بالهمزة والتنوين على الأصل في اسم الفاعل، و {كيد} بالنصب مفعول به وقرأ حفص بالتخفيف من غير تنوين و {كيد} بالخفض على الإضافة، الباقون بفتح الواو وتشديد الهاء وبالتنوين ونصب {كيد} مفعولا به».

التعدية بالتضعيف فيما عينه حرف حلق غير الهمزة قليل، نحو: ضعفت ووهنت، وبابه أن يعدى بالهمزة. نحو: أذهلته وأوهنته وألحمته.

البحر ٤: ٤٧٨.

لام التقوية

١ - إن كنتم للرؤيا تعبرون [١٢: ٤٣]

اللام مقوية لوصول الفعل إلى مفعوله، إذ تقدم عليه فلو تأخر لم يحسن ذلك، بخلاف اسم الفاعل فإنه لضعفه قد تقوى بها، فتقول: زيد ضارب لعمرو؛ فصيحًا.

البحر ٥: ٣١٢، العكبري ٢: ٢٩.

وفي المقتضب ٢: ٣٧: «وهذه اللام تدخل على المفعول؛ فلا تغير معناه،

<<  <  ج: ص:  >  >>