للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفاء في نحو: {بل الله فاعبد} جواب. لأما مقدرة عند بعضهم، وفيه إجحاف، وزائدة عند الفارسي وفيه بعد، وعاطفة عند غيره؛ والأصل تنبه فاعبد الله، ثم حذف تنبه وقدم المنصوب على الفاء إصلاحًا للفظ؛ كيلا تقع الفاء صدرا: كما قال الجميع في نحو: أما زيدا فاضرب.

المغني ١٨٠.

٢٦ - فأما اليتيم فلا تقهر. وأما السائل فلا تنهر [٩٣: ٩ - ١٠]

اليتيم، السائل: منصوب بما بعده ولا تمنع الفاء.

العكبري ٢: ١٥٥.

واستدل بذلك ابن مالك على أنه لا يلزم من تقديم المعمول تقديم العامل، فلا يتقدم الفعل على الجازم كما لا يتقدم المجرور على الجار.

الجمل ٤: ٥٤٤.

حذف الفعل الناصب للمفعول به

١ - فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة [٤: ٣]

أي فاختاروا واحدة، هذا إن حملنا (فانكحوا) على تزوجوا، وإن حملناه على الوطء قدرنا الفعل الناصب: فانكحوا واحدة، ويحتمل أن يكون من باب: علفتها تبنا وماءا باردا.

البحر ٣: ١٦٣ - ١٦٤.

٢ - فآمنوا خيرا لكم [٤: ١٧٠]

في تقدير الناصب هنا وفي {انتهوا خيرا لكم} ثلاثة أوجه:

- مذهب الخليل وسيبويه: وآمنوا خيرا لكم، وهو فعل يجب إضماره، ومذهب الكسائي وأبي عبيدة يكن خيرا لكم يضمران؛ (يكن) ومذهب الفراء إيمانا خيرا

<<  <  ج: ص:  >  >>